الشين، وفتح الهمزة، وألف بعدها في اللفظ، فتكون الياء على قراءته (1) صورة للهمزة، لانكسار ما قبلها وفي بعضها: المنشأت بألف ثابتة (2)، ولا يصح على هذا كسر الشين (3)، وسائر (4) ما فيه من الهجاء مذكور.
ثم قال تعالى: فبأىّ ءالاء ربّكما تكذّبان* يسئله من فى السّموت (5) إلى قوله:
تكذبان رأس الثلاثين آية (6)، وفي هذا الخمس: فى شأن بألف بين الشين، والنون، صورة للهمزة الساكنة، وأيّة الثّقلن بغير ألف بعد الهاء (7) واللام (8) من: الثّقلن (9) وقد ذكر (10) ذلك كله (11). (1) في هـ: «على هذه القراءة».
(2) واختار ابن القاضي وتبعه ابن عاشر والمارغني أن تكون الألف صورة للهمزة على هذه القراءة، والحاق ألف الجمع بعدها، وعليه مصاحف أهل المغرب.
والذي أختاره أن ترسم الهمزة فوق السطر بين الشين، والألف التي للجمع لأن الهمزة قد تستغني عن الصورة، وتحاشيا للإلحاق الذي كان يكرهه السلف، وعليه مصاحف أهل المشرق.
انظر: بيان الخلاف 80 فتح المنان 23، دليل الحيران 235.
(3) وهى قراءة العشرة ما عدا حمزة وخلف وشعبة.
انظر: النشر 2/ 381 المبسوط 358 البدور 308 المهذب 2/ 267.
(4) في ق: «وسائره مذكور» وما بينهما ساقط.
(5) الآية 26 - 27 الرحمن.
(6) سقطت من: هـ.
(7) تقدم عند قوله: أيه المؤمنون الآية 31 النور.
(8) سقطت من: ج، ق.
(9) سقطت من: ب، ج، ق، هـ.
(10) عند قوله: وما يعلمان في الآية 101 البقرة، وفي قوله: فلهما الثلثان في الآية 175 النساء واقتصر هنا على أحد وجهي الخلاف، إلا أنه اختار الإثبات فيما تقدم.
(11) ما بين القوسين المعقوفين في ج، ق: «وسائره مذكور».