فأرجحه لعلل وحجج ذكرتها في مواضعها.
وترجمت للأعلام الذين وجدت لهم تراجم.
وناقشت بعض الحروف التي سكت عنها المؤلف في الحاشية، وبينت وجه الصواب في ذلك، مقدما الحجة على مذهب المشارقة، ومذهب المغاربة.
وربطت بين أجزاء الكتاب، ومواضعه، وأحلت المتقدم على المتأخر، والمتأخر على المتقدم، وسلكت في ذلك مسلك المتقدمين، حيث كانوا يحيلون على المسائل والأبواب والفصول، ولم يذكروا الصفحة، فنحوت هذا النحو اقتداء بهم فأحلت على الآيات القرآنية، وهو أنفع من ذكر الصفحة.
واتبعت في عزو الآيات القرآنية إلى سورها العدد المدني الأخير اقتداء بالمؤلف واتباعا لمذهبه.
وبينت في الحاشية مذاهب علماء العدد الإجمالي للسورة، لأن المؤلف اقتصر على مذهب المدني الأخير.
وناقشت المؤلف في بعض المسائل التي خالف فيها، وقابلت كلامه بكلام العلماء، وبينت فيها وجه الصواب بأدلة ونصوص كما سيتبين ذلك في قوله: «بسم الله الرحمن الرحيم».
وجعلت فهارس للكتاب مساعدة للقارئ على الوصول إلى ما يريده.
والحمد لله أولا وآخرا، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.