ولا خلاف في إثباتها في كلمة: جاعل وكذا (1) كل ما كان مثله على وزن:
«فاعل (2)» نحو: بطارد (3) ومّارد (4) وسارب (5) وشبهه (6).
ثم قال تعالى: وعلّم ءادم الاسماء كلّها إلى قوله (7) صدقين رأس الثلاثين آية (8)، وفي هذه الآية أيضا (9) من الهجاء أنهم كتبوا: ءادم بألف واحدة (10)، والملئكة بحذف الألف، وقد ذكر (11). (1) سقطت من أ، ج، هـ وما أثبت من: ب.
(2) باتفاق الشيخين، وذكر أبو عمرو الداني هذا الوزن بالإثبات أيضا، وليس على إطلاقه، ولا يطرد، لأن الرسم يتبع فيه النقل والرواية والأثر، وقد وردت كلمات كثيرة على هذا الوزن واختلفت فيها المصاحف كقوله: جاعل اليل وفالق في الأنعام أو اتفقت فيها على الحذف كقوله: علم الغيب بسبإ وغيرها كثير، وحصرها الرجراجي في عشرين كلمة حذفت باتفاق أو خلاف وهي على نحو هذا الوزن وحينئذ لا ينبغي أن يقاس على هذا الوزن إلا باستثناء هذه الكلمات.
انظر: تنبيه العطشان 101، المقنع 44.
(3) وردت في موضعين: بطارد الذين ءامنوا 29 هود، وقوله: بطارد المؤمنين 114 الشعراء.
(4) في قوله: من كل شيطن مارد في الآية 7 الصافات.
(5) من الآية 11 الرعد.
في أ، ج: وشارب وهو تصحيف، وما أثبت من ب، هـ.
(6) سقطت من: ب.
(7) سقطت من أ، ب وما أثبت من: ج.
(8) سقطت من: هـ.
(9) سقطت من: ب.
(10) وهي التي بعد الهمزة، وحذفوا صورة الهمزة، لاستغنائها عن الصورة، وتقدم عند قوله:
ءانذرتهم في الآية 5.
(11) في أول مواضعه في الآية 29.