آية (1) منها إحدى (2) وستون ياء (3)، تسمى الزوائد (4) وهن هذه الثلاث المذكورات (5) (1) في ج: «أربع وثمانون ياء» وهو تصحيف.
(2) في ب: «أحد».
(3) واختلف العادون لهذه الياءات المحذوفة من الرسم فمنهم من زاد، ومنهم من نقص، ولعل سبب الاختلاف هو اختلاف القراء في بعض الحروف كقوله تعالى: فبم تبشرون وقوله: تشقون فمن قرأ بالفتح لم يعدها، ومن كسر النون عدّها، ويمكن تصنيفها كالتالي:
أ- حذفت الياء من كل منادى أضافه المتكلم إلى نفسه، وسيتكلم عليه عند قوله: يقوم إنكم في الآية 53 البقرة.
ب- حذفت الياء من آخر كل اسم منقوص، سيأتي عند قوله: «غير باغ ولا عاد» في الآية 172 البقرة.
ج- حذفت الياء من آخر الاسم المنقوص المعرف بالألف واللام، وليس برأس آية، ولا لقيه ساكن كقوله: الداع ذكرها المؤلف هنا مع الزوائد، وجملتها تسعة مواضع.
د- حذفت الياء من الخط مراعاة لسقوطها في اللفظ الساكن بعدها وجملتها ثمانية عشر موضعا وسيذكرها عند قوله: قال إنه يقول في الآية 70 البقرة.
هو منها ما حذفت منها الياء مما وقع رأس آية طلبا للمجانسة، وهي هذه التي يتكلم عليها، نحو قوله: فارهبون وجملتها إحدى وثمانون ياء.
وومنها ما حذفت منه الياء لغير علة اكتفاء بكسرة ما قبلها، مما ليس بمنادى، ولا منقوص ولا لقيه ساكن، ولا هو رأس آية، وذلك في ثلاثة وعشرين موضعا، نحو قوله: إذا دعان، واتقون وسيذكرها هنا.
انظر: النشر 2/ 179، إتحاف 1/ 345، الجامع لابن وثيق 46.
(4) وسميت زوائد لزيادتها عن خط المصحف، وجاء في الطرر: «أن الفرق بين زوائد القراء، وزوائد المصحف أن القراء سموا زوائدهم زوائد لزيادة اللفظ بها على الرسم والخط، وهو المراد هنا، وأهل الرسم سموا زوائدهم، زوائد باعتبار زيادة الخط على اللفظ، فحقيقة عبارة كل فريق عكس حقيقة عبارة الآخر».
انظر: طرر على مورد الظمآن 262، حواشي الزياتي 33.
(5) وهو قوله: فارهبون وفاتقون والثالثة سقطت من جميع النسخ ولم تذكر وهي قوله:
ولا تكفرون ولم يذكرها في موضعها، وأثبت الياء فيهن يعقوب في الحالين، وحذفها الباقون.
انظر: المبسوط 138، الرحيق المختوم 51، الجامع 46.