والثاني: إعلاما (1) بالتثنية (2).
بين المرء وزوجه بالراء من غير صورة لوقوعها طرفا، وسكون ما قبلها (3).
ذكر الضر قبل: النفع:
وقع (4) «الضر» قبل «النفع» في كتاب الله عز وجل، في سبع سور، وجملة (5) ذلك تسعة مواضع، لا غير على خمسة (6) ألفاظ، أولها هنا: ويتعلّمون ما يضرّهم ولا ينفعهم (7) والثاني في المائدة: قل اتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرّا ولا نفعا (8) والثالث في يونس: ويعبدون من دون الله ما لا يضرّهم ولا ينفعهم (1) في ج: «إعلام».
(2) تعبير دقيق من المؤلف ليشمل الألف الواقعة في الأسماء والأفعال، سواء كانت الألف علامة للرفع، أو ضمير الاثنين، وصرح بذلك أبو عمرو الداني فقال: «وسواء كانت الألف اسما، أو حرفا ما لم تقع طرفا، ووقعت حشوا» وقال المهدوي مبيّنا كلام أبي عبيد السابق: «يريد أبو عبيد بقوله: «التثنية المرفوعة» نحو: رجلان وسحرن وما أشبههما، وكذلك الأفعال نحو: يحكمن ويقومن ويقتتلن ويستثنى لأبي داود، من اختياره قوله تعالى: يأتينها في النساء وقوله: الأولين في العقود، وقوله: فذنك وهذان لساحران في القصص نص على الحذف كما سيأتي فيوافق الداني فيها، ويخالفه فيما عداهن وعليه العمل. انظر:
هجاء مصاحف الأمصار 105 التبيان 78 فتح المنان 39 تنبيه العطشان 61.
(3) تقدم عند قوله: إياك نعبد في الآية 4 الفاتحة.
(4) في ج: «ووقع».
(5) في أ: جملة، وما أثبت من: ب، ج، هـ، م.
(6) سقطت من: ج.
(7) من الآية 101 البقرة.
(8) من الآية 78 المائدة.