ومائة آية، وفي هذه الثلاث الآيات (1) من الهجاء مما ذكر (2): ءايتك (3) والكتب (4) وإبراهيم (5) واصطفينه (6) والصّلحين والعلمين (7) بحذف الألف من ذلك (8) كله (9).
ثم قال تعالى: وأوصى بها إبراهيم إلى قوله: ونحن له مسلمون (10) وفي هاتين الآيتين من الهجاء، أنهم كتبوا في مصاحف أهل المدينة- التي بنينا هجاء كتابنا عليها- وفي مصاحف أهل الشام (11) أيضا: وأوصى بألف بين الواوين مخففا وكذلك قرأنا لهم (12)، في مصاحف أهل مكة (13) والعراق: ووصّى بغير ألف بين الواوين مشددة (14) وكذلك قرأنا (1) في: ب، ج: «آيات».
(2) في ب، ج، هـ: «مما قد ذكر».
(3) بحذف الألف باتفاق، لأنه جمع مؤنث.
(4) تقدم عند قوله: ذلك الكتب في أول السورة.
(5) تقدم قريبا في الآية 123 وفي قوله: هو الذي خلق لكم في الآية 28.
(6) باتفاق الشيخين مثل قوله: ومما رزقنهم في الآية 2.
(7) باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر سالم فيهما، وتقدم.
(8) في ب، ج، هـ: «في ذلك».
(9) سقطت من: هـ.
(10) رأس الآية 132 البقرة.
(11) ألحقت في حاشية ج، عليها علامة: «صح».
(12) وهي قراءة نافع وأبي جعفر وابن عامر.
(13) في ب،: «الشام» وهو خطأ ظاهر.
(14) ذكر ذلك أبو عمرو الداني في باب ما اختلفت فيه مصاحف أهل الحجاز، والعراق، والشام المنتسخة من الإمام، وذكر أبو عبيد أنه رآها في المصحف الإمام بألف، وفي سائر المصاحف بغير ألف. ورواه الداني بسنده عن إسماعيل بن جعفر وعن قالون عن نافع أن في مصاحف أهل المدينة والشام بألف،