والكفرين (1) وحتّى بالياء (2)، وقد ذكر ذلك كله (3).
ثم قال تعالى (4): فإن انتهوا إلى قوله: الظّلمين (5) فيها (6) من الهجاء حذف الألف من: وقتلوهم (7) وكذا من: عدون (8) والظّلمين (9) مذكور.
ووقع في الأنفال: ويكون الدّين كلّه لله (10).
ثم قال تعالى: الشّهر الحرام إلى قوله: المتّقين (11) فيها (12) من الهجاء حذف الألف بين الميم والتاء من: والحرمت (13)، وفمن اعتدى بياء بعد (1) باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر سالم.
(2) تقدم عند قوله: على هدى في الآية 4.
(3) سقطت من: ق.
(4) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، وما أثبت من ب، ج، ق.
(5) رأس الآية 192 البقرة.
(6) في ق: «وفيها».
(7) وهو الموضع الرابع يضاف إلى الثلاثة المتقدمة مما اتفق عليه الشيخان، وذكرها أبو عمرو في باب ما اتفقت عليه مصاحف أهل الأمصار، ووافقه الشاطبي كما تقدم، وستأتي بقية المواضع في موضعها من السور.
(8) تقدم عند قوله: بالإثم والعدون في الآية 84.
(9) باتفاق الشيخين لأنه جمع مذكر سالم.
(10) في الآية 39 الأنفال، ولم يرد هنا التأكيد: «كله» قال الكرماني وغيره: لأن القتال هنا مع أهل مكة، وفي الأنفال مع جميع الكفار. انظر: البرهان 40، فتح الرحمن 45 ملاك التأويل 1/ 116.
(11) رأس الآية 193 البقرة.
(12) في ق: «وفيها».
(13) باتفاق الشيخين لأنه جمع مؤنث سالم.