والباء (1) من: التّوّبين (2) وكل ذلك مذكور (3).
ثم قال تعالى: نساؤكم حرث لّكم إلى قوله: المومنين (4) وفي هذه الآية من الهجاء: نساؤكم بالواو صورة للهمزة (5) وفاتوا بالألف (6).
وأنّى شيتم بياء بعد النون حيث ما وقع هذا الاسم وهو من جملة (7) الأسماء التي الألفات (8) في أواخرهن (9) علامة لتأنيثها على وزن: «فعلى» (10) بفتح الفاء وإسكان العين ويحتمل أيضا أن تكون على وزن: «أفعل» والأول أختار (11)، وجملة (1) في هـ: «والتاء»، وهو تصحيف.
(2) هذه الصيغة: «فعالين» و «فعالون» كيف جاءت في كتاب الله محذوفة لأبي داود، واستثنى منها: جبارين في المائدة والشعراء كما سيأتي عند قوله: كفار أثيم في الآية 275 البقرة.
ولم يوافقه الداني إلا على قوله: أكّلون في الآية 44 المائدة واختلف النقل عنه في غيرها، وجرى العمل بالحذف.
انظر: التبيان 56 فتح المنان 38 تنبيه العطشان 48 دليل الحيران 58.
(3) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق.
(4) رأس الآية 221 البقرة.
(5) تقدم عند قوله: إياك نعبد 4 الفاتحة.
(6) وحذفت همزة الوصل لدخولها على همزة الأصل، ووليها فاء، وتقدم في أول الفاتحة.
وسقطت من: ب.
(7) سقط من: ج، ق.
(8) في هـ: «الألف».
(9) في ج: «أواخرهن».
(10) في ب: «فعل» وهو تصحيف.
(11) وهو قول ابن مجاهد والأهوازي فروى ابن الباذش بسنده عن ابن مجاهد أنه كان يجيز في أنى أن يكون «فعلى» و «أفعل» وكان يختار أن يكون: «فعلى» ولم يعتمد الخراز اختيار أبي داود،