لسكون الياء (1) وما بعدها، والسادس في والشمس: واليل إذا يغشيها (2)، والسابع في واليل إذا يغشى (3) وكلها تكتب بالياء سواء (4) لقيت ساكنا أو لم تلق.
والجهليّة بحذف الألف بين الجيم والهاء (5).
ثم قال تعالى: إنّ الذين تولّوا منكم إلى قوله: حليم رأس الخمس السادس (6) عشر، وفيها من الهجاء حذف الألف قبل النون من:
الجمعن (7) والشّيطن (8)، ولقد عفا بالألف لكونه من ذوات الواو (9) وقد تقدم ذلك كله فيما سلف (10). (1) لعل الصواب: لسكون ما بعد الياء.
(2) في الآية 4 الشمس.
(3) في الآية 1 الليل.
(4) في ب: «سوى».
(5) نص أبو داود على الأول هنا، وفي الآية 33 الأحزاب، وسكت عن غيرهما، وأغفله الخراز في المورد وأطلق الحذف في عمدة البيان كما أطلق الحذف البلنسي صاحب المنصف.
وقال ابن القاضي: «بحذف الألف مطلقا هذا هو المنصوص المعمول به، خلافا لمن زعم غير هذا» وبه جرى العمل.
انظر: بيان الخلاف 53، فتح المنان 51 دليل الحيران 129.
(6) رأس الآية 155 آل عمران.
(7) اقتصر المؤلف على أحد وجهي الخلاف في حذف وإثبات ألف المثنى، وتقدم له اختيار الإثبات في غير ما موضع، انظر قوله: وما يعلمن في الآية 101 البقرة، ويأتي في الآية 175 النساء.
(8) تقدم عند قوله: فأزلهما الشيطن في الآية 35 البقرة.
(9) تقدم عند قوله: وإذا خلا في الآية 75 البقرة.
(10) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب، ج، ق، هـ.