أولها (1) وسائر ذلك مذكور كله.
وغمرت مثل «سكرات (2)» وثمرت (3) وحسرت (4) بحذف الألف (5) حيث ما أتى وقد تقدم ذكره (6) والملئكة (7) وفردى (8) بحذف الألف من ذلك كله، وإثبات الياء في: فردى على الأصل والإمالة (9)، وقوله:
شركوا.
ذكر رسم (10): شركوا.
وكتبوه هنا وفي الشورى (11): شركوا بواو بعد الكاف صورة للهمزة - المورد وغيرهم على كثرة النقل منهم من المؤلف لم يذكروا هذا عنه، ولعل هذا إدراج من النساخ والحاصل أنها إذا أضيفت لا ترسم بالواو اتفاقا، وحينئذ اختلفوا في إثبات الألف، وفي حذفها، فأكثر المصاحف وهو المشهور على الألف، ولم يذكر أبو العباس المهدوي غيره وعليه العمل، وأقل المصاحف على حذف الألف، وهو الشاذ ولا عمل عليه، والله أعلم.
انظر: المقنع 54 تنبيه العطشان 143 هجاء المهدوي 88 التبيان 188 فتح المنان 113.
(1) عند قوله: هدى للمتقين في الآية 2 البقرة.
(2) لم ترد هذه الكلمة في القرآن، ولعل وقع فيها تصحيف.
(3) في الآية 67 النحل.
(4) في الآية 166 البقرة، باتفاق الشيخين لأنه جمع مؤنث.
(5) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(6) عند قوله: رب العلمين في أول الفاتحة، وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(7) تقدم عند قوله: وإذ قلنا للملئكة في الآية 33 البقرة.
(8) هنا وفي موضع سبإ في الآية 46 لا غير انفرد أبو داود بحذف الألف، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني، قال الخراز: «وفي فرادى عن سليمان أثر» وعليه العمل. انظر: التبيان 97 فتح المنان 50.
(9) لأنها على وزن: «فعالى». انظر: الإقناع 1/ 296 إبراز المعاني 208.
(10) ألحقت على حاشية: ج
(11) عند قوله: أم لهم شركؤا شرعوا في الآية 19.