ثم قال تعالى: وتمّت كلمت ربّك صدفا وعدلا (1) إلى قوله: بالمعتدين، رأس المائة والعشرين (2)، وفي هذا الخمس من الهجاء (3) كلمت كتبوه (4) بالتاء من غير ألف،
بينها (5) وبين الميم، وكذا موضعان في يونس:
كذلك حفّت كلمت ربّك على الذين فسفوا وحفّت عليهم كلمت ربّك لا يومنون وفي غافر: حفّت كلمت ربّك هذه الأربعة (6) مواضع لا غير كتبت (7) في مصاحف أهل المدينة بالتاء، واختلفت في ذلك مصاحف سائر (8) الأمصار، ففي بعضها بالتاء وفي بعضها (9) بالهاء (10) ولّا مبدّل لكلمته بغير ألف (11) وسائر ذلك (12) مذكور كله (13).
ثم قال تعالى: وذروا ظهر الاثم وباطنه (14) إلى قوله: يمكرون، (1) من الآية 116 الأنعام.
(2) وجزئ في هـ إلى جزءين.
(3) نهاية الورقة الممسوحة والتي لم تظهر الكتابة فيها في ق، وأشرت إلى بدايتها في ص 497.
(4) في هـ: «كتبوها».
(5) في هـ: «بينهما».
(6) في ج: «الأربع».
(7) في ب: «تكتب».
(8) سقطت من ب.
(9) في أ «وبعضها» وما أثبت من ب، ج، ق، م، هـ.
(10) وجرى العمل برسمها بالتاء رعاية لقراءة الجمع، وتقدم ذلك عند قوله تعالى: أولئك يرجون رحمت الله في الآية 216 البقرة.
(11) باتفاق الشيخين، لأنه جمع مؤنث.
(12) في ق: «وسائره مذكور» وما بينهما سقط.
(13) بعدها في ق: «فيما تقدم» وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(14) من الآية 121 الأنعام.