و (اثنان وتسعون) «١» حرفا، يبقى ستة أحرف. اه «٢».
قال أبو بكر بن أبي داود: القائل: حدثنيه يزيد بن أسحم: يحيى بن آدم. اه «٣» وأسباع القرآن:
السبع الأول: في النساء يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً.
والثاني: في الأعراف إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ.
والسبع الثالث: في إبراهيم كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ إلى قوله لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ.
والرابع: في المؤمنين قوله عزّ وجلّ: نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَبَنِينَ.
والخامس: في سبأ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.
والسادس: خاتمة الفتح.
والسابع: بقية القرآن «٤».
وقال عبد الله بن أبي داود: ثنا يعقوب بن سفيان ثنا عبد الله بن الزبير الحميدي «٥» ثنا أبو الوليد عبد الملك بن عبد الله بن مسعود «٦» عن إسماعيل بن عبد الله بن
(١) هكذا في الأصل، وفي بقية النسخ: واثنين وتسعين حرفا. وهو الصواب.
(٢) أي بعد قسمة ٣٢١٢٥٠ ٧ ٤٥٨٩٢ يبقى (٦) أحرف.
(٣) كتاب المصاحف (ص ١٣٥) وأقول: هي عبارة لا داعي لها لأنه قد تقدم قبل قليل: قال يحيى بن آدم: حدثنيه يزيد بن أسحم.
(٤) المصدر نفسه، وقد تقدم قريبا مثل هذا القول عن أسباع القرآن بنصه عن هلال الوراق وعاصم الجحدري فلا أدري لماذا أعاد المصنف ذكره؟
ولعله أعاد ذكر ذلك لأنه بصدد ذكر رواية يحيى بن آدم، والله أعلم. وتقدم أيضا عزو هذه الآيات المذكورة فلا حاجة لإعادته.
قال صاحب كتاب المباني في نظم المعاني: وأما الأسباع المعروفة عندنا على تأليف أهل الكوفة ...
وذكرها كما هنا. انظر مقدمتان في علوم القرآن (ص ٢٤٠).
(٥) عبد الله بن الزبير بن عيسى القرشي الحميدي المكي، أبو بكر، ثقة حافظ فقيه، من العاشرة، مات سنة ٢١٩ هـ وقيل بعدها. التقريب (١/ ٤١٥) وانظر: الجرح والتعديل (٥/ ٥٦) ومناقب الإمام أحمد (١٤٦).
(٦) لم أقف على ترجمته.