والسابع عشر: رأس (اثنتين وسبعين) من الأحزاب وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا «١».
والثامن عشر: لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ الصافات: ١٤٤ وهو الربع الثالث.
والتاسع عشر: رأس سبعين آية من المؤمن فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ «٢»، بعده إِذِ الْأَغْلالُ.
والموفى عشرين: رأس إحدى «٣» وثلاثين آية من الجاثية وَما نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ «٤».
والحادي والعشرون: آخر الطور.
والثاني والعشرون: آخر الامتحان.
والثالث والعشرون: آخر المزمل.
والرابع والعشرون: آخر القرآن.
وهذه التجزئة على ما ذكره أبو عمرو الداني- رحمه الله- وقد خولف في مواضع.
اه «٥».
(١) قوله تعالى: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا هي آية ثلاث وعشرين وليست اثنتين وسبعين كما ذكر المصنف فليتأمل. وفي البيان للداني: رأس خمسين من الأحزاب وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً بعده تُرْجِي مَنْ تَشاءُ.
(٢) غافر (٧٠) الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتابِ وَبِما أَرْسَلْنا بِهِ رُسُلَنا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ.
(٣) في ظ: أحد.
(٤) الجاثية (٣٢) وَإِذا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيها قُلْتُمْ ما نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَما نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ.
(٥) انظر: كتاب البيان للداني ورقة (١٠٦) مع اختلاف في بعض المواضع.