النساء: ٨٥: وقيل لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً «١».
والعاشر: رأس مائة وست وأربعين آية منها وَكانَ اللَّهُ شاكِراً عَلِيماً النساء: ١٤٧ باتفاق.
الحادي عشر: فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ المائدة: ٢٦ في المائدة، ولم يوافقه على ذلك أحد.
وقال غيره: فَإِنَّا داخِلُونَ «٢» وقيل: فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ «٣».
والثاني عشر: وَلكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فاسِقُونَ «٤» ووافقه على ذلك بعضهم.
وقيل: وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ «٥» وقيل: فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ «٦» وقيل: فَاعْلَمُوا أَنَّما عَلى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ المائدة: ٩٢. قال أبو عمرو:
والثالث عشر: رأس أربع وثلاثين آية من الأنعام بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ «٧» قال أبو عمرو: وقيل: رأس ست وثلاثين منها فَلا تَكُونَنَّ «٨» مِنَ الْجاهِلِينَ «٩» ولم يقل «١٠» غيره غير ذلك، والأول بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ يروى عن خلف بن هشام البزار «١١».
(١) النساء (٨٢) أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ ....
(٢) المائدة (٢٢) قالُوا يا مُوسى إِنَّ فِيها قَوْماً جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَها حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْها فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْها فَإِنَّا داخِلُونَ.
(٣) المائدة (٢٣) ... وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.
(٤) المائدة (٨١) وَلَوْ كانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِياءَ وَلكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فاسِقُونَ.
(٥) المائدة (٨٢) .. ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْباناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ.
(٦) المائدة (٨٣) .. يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ.
(٧) الأنعام (٣٣) .. وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ.
(٨) في د (فلا يكونن) خطأ.
(٩) الأنعام (٣٥) وهو المعمول به في المصاحف التي بين أيدينا.
(١٠) في د وظ (ونقل وغيره).
(١١) خلف بن هشام بن ثعلب أبو محمد البغدادي المقرئ البزار أحد الأعلام، له اختيار في القراءة، وهو أحد القراء العشرة، كان عابدا فاضلا توفي سنة ٢٢٩ هـ. معرفة القراء الكبار (١/ ٢٠٨) وتاريخ بغداد (٨/ ٣٢٢) وطبقات المفسرين للداودي (١/ ١٦٧) وسير أعلام النبلاء (١٠/ ٥٧٦).