وقال «١» بعضهم: وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ يونس: ٤٠.
والثاني والعشرون: إلى آخر السورة، ولم يوافق عليه. ثم «٢» قال أبو عمرو:- بعد ذلك- وقيل: رأس خمس آيات من هود عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ «٣» وبهذا القول قال قوم، وقال آخرون: إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ «٤».
الثالث والعشرون: وَما هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ «٥».
ثم قال: وقيل: الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ «٦» وقيل: رَحِيمٌ وَدُودٌ «٧» هذا كله قول أبي عمرو، ووافقه قوم على الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ فقط.
وقال قوم مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ «٨».
الرابع والعشرون: كَيْدَ الْخائِنِينَ «٩» في يوسف باتفاق، وهو الخمس الثاني في قول الجميع.
والخامس والعشرون: وَبِئْسَ الْمِهادُ «١٠» في الرعد باتفاق «١١» والسادس والعشرون: آخر إبراهيم باتفاق.
والسابع والعشرون: وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ «١٢» في النحل في قول أبي عمرو وغيره.
وقيل: أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ النحل: ٥٢ وعن خلف- صاحب
(١) سقطت الواو من د وظ.
(٢) في ظ (وقال ... الخ).
(٣) هود (٥) .. إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ.
(٤) هود (١٠) وَلَئِنْ أَذَقْناهُ نَعْماءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ.
(٥) هود (٨٣) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَما هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ.
(٦) هود (٨٧) ... إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ.
(٧) هود (٩٠) ... إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ.
(٨) هود (٨٢) وَأَمْطَرْنا عَلَيْها حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ.
(٩) يوسف (٥٢) وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخائِنِينَ.
(١٠) الرعد (١٨) ... أُولئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسابِ وَمَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهادُ.
(١١) كلمة (باتفاق) سقطت من ظق.
(١٢) النحل (٥٠) يَخافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ.