الخامس والخمسون بعد الثلاثمائة: عشرون من الفجر الْمالَ حُبًّا جَمًّا «١».
السادس والخمسون بعد الثلاثمائة: خمس من الليل أَعْطى وَاتَّقى «٢».
السابع والخمسون بعد الثلاثمائة: آخر سورة العلق.
الثامن والخمسون بعد الثلاثمائة: آخر إِذا زُلْزِلَتِ.
التاسع والخمسون بعد الثلاثمائة: آخر الفيل.
الستون بعد الثلاثمائة: آخر سورة الناس.
وهذه التجزئة (مبادلة) «٣» ولها فوائد:
أ- منها أنك تعرف بها أثلاث الأحزاب، لأن كل جزءين منها ثلث حزب، وكل ثلاثة نصف حزب، وكل أربعة ثلثا حزب.
ب- وكذلك تعرف بها نصف القرآن، لأن نصف (القرآن) «٤» منها: مائة وثمانون، وثلث القرآن «٥»: مائة وعشرون، والربع: وهو تسعون جزءا، والخمس:
وهو اثنان وسبعون جزءا، والسدس: وهو ستون جزءا، والثمن: وهو خمس وأربعون جزءا، والتسع: وهو أربعون جزءا.
ج: ومنها أنها «٦» تعين على حفظ القرآن، لأنه لا يثقل على من يريد حفظه أن يحفظ منها كل يوم جزءا.
ومما روي في الإعانة على حفظ القرآن (العزيز) «٧» ما حدّثني به الإمام أبو الفضل الغزنوي- رحمه الله- بالسند المتقدم إلى أبي عيسى- رحمه الله- قال: حدّثنا أحمد بن
(١) الفجر (٢٠) وَتُحِبُّونَ الْمالَ حُبًّا جَمًّا.
(٢) الليل (٥) فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى.
(٣) هكذا: رسمت الكلمة في الأصل في موضعين (مبادلة) وفي بقية النسخ: مباركة. وهي الصواب.
(٤) غير واضحة في الأصل.
(٥) في بقية النسخ: (وهو مائة ... ).
(٦) في ظ: (أنه) خطأ.
(٧) في بقية النسخ: القرآن.