٤ - مِنْ كُلِّ بابٍ «١» للكوفي والبصري والشامي، اختلافها أربع «٢» آيات وهي في الكوفي ثلاث وأربعون آية، وأربع وأربعون في المدنيين والمكّي، وخمس وأربعون في البصري، و (ست) «٣» وأربعون في الشامي «٤».

سورة إبراهيم:- عليه السلام-.

١ - النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ «٥» أسقطها الكوفي والبصري.

٢ - و «٦» كذلك قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ «٧».

٣ - وَعادٍ وَثَمُودَ «٨» أسقطها الكوفي والشامي.

٤ - وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ «٩» للكوفي والمدني الأول والشامي.

٥ - وَفَرْعُها فِي السَّماءِ «١٠» أسقطها المدني الأول.

(١) الرعد (٢٣) وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ.
(٢) في كتاب البيان في عد آى القرآن لأبي عمرو الداني ورقة (٦٠/ ب) وبصائر ذوي التمييز (١/ ٢٦١) وكذا في التبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن: والآيات المختلف فيها خمس (جديد)، (والنور) (والبصير)، (سوء الحساب)، (من كل باب) اه. ومن هذا يتبين أن الموضع الخامس هو قوله تعالى: أُولئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسابِ آية (١٨) عده الشامي وتركه غيره، ولعله سقط من المصنف سهوا، والله أعلم.
وفي هذا كله يقول الشيخ عبد الفتاح القاضي- رحمه الله-
(جديد) (النور) سوى الكوفيّ عد ... وللدمشقيّ (البصير) يعتمد
(سوء الحساب) عدّ شام أولا ... وقبله (الباطل) للحمصي انجلى
(من كل باب) عدّه البصريّ ... وأيضا الشاميّ والكوفيّ
اه نفائس البيان (ص ٢١).
(٣) هكذا في النسخ: وست وأربعون. وهذا مبني على عدم عده أُولئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسابِ كما سبق.
(٤) البيان للداني ورقة (٦٠/ ب) والتبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن (ص ١٩٠، ١٩١).
وفي هذين المصدرين وبصائر ذوي التمييز (١/ ٢٦١) والإتحاف: وسبع وأربعون عند الشامي.
(٥) إبراهيم (١) لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ.
(٦) الواو ساقطة من ظ.
(٧) إبراهيم (٥) أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ.
(٨) إبراهيم (٩) أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعادٍ وَثَمُودَ.
(٩) إبراهيم (١٩) إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ.
(١٠) إبراهيم (٢٤) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ.