١ - الْحَاقَّةُ عدها الكوفي.

٢ - كِتابَهُ بِشِمالِهِ «١» مدنيان ومكّي، وأما قوله تعالى مَا الْحَاقَّةُ، فإنها آية باتفاق، والسورة خمسون وآية في البصري والشامي، وآيتان فيما سوى ذلك «٢».

سورة سأل سائل:

أربعون وأربع آيات في العدد كله إلّا الشامي (وآيتان) «٣» فإنّها فيه أربعون وثلاث آيات، أسقط خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ «٤» (وعد) «٥» الباقون «٦».

سورة نوح:- عليه السلام-

اختلافها أربع آيات:

١ - وَلا سُواعاً «٧» أسقطها الكوفي.

٢ - وكذلك فَأُدْخِلُوا ناراً «٨».

٣ - وَنَسْراً «٩» عدها المدني الأخير والكوفي والمكّي «١٠».

(١) الحاقة (٢٥) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ.
(٢) البيان للداني (٩١/ ب) وبصائر ذوي التمييز (١/ ٤٧٨) والتبيان (ص ٢٠٥).
(٣) هكذا في الأصل: إلا الشامي وآيتان فإنها ... الخ وهو خطأ من الناسخ.
(٤) المعارج (٤) تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ.
(٥) هكذا في الأصل: وعد الباقون، وهو خطأ. وفي بقية النسخ: وعدها،، وهو الصواب.
(٦) انظر البيان في عد آى القرآن (٩٢/ أ) وبصائر ذوي التمييز (١/ ٤٨٠) والتبيان (ص ٢٠٥) والإتحاف (ص ٤٢٣) وغيث النفع (ص ٣٧٣).
قال الناظم: فيما يتعلق بسورتي الحاقة والمعارج.
(الحاقة) الأولى روى الكوفيّ ... ثم (حسوما) عده الحمصيّ
(شماله) عدّ حجازيّهم ... و (سنة) غير دمشقيّهم
(٧) نوح (٢٣) وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُواعاً.
(٨) نوح (٢٥) مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا ناراً.
(٩) نوح (٢٣) وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُواعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً.
(١٠) في كتابي البيان والتبيان: عده المدني الأخير والكوفي اه وكذلك في نفائس البيان.
وقد نظم شيخنا القاضي هذا بقوله:
و (نورا) الحمصي (سواعا) أهملا ... له وللكوفي كما قد نقلا
(نسرا) لثان حمص الكوفيّ ... (كثيرا) الأول مع مكيّ
و (نارا) اعدده عن البصريّ ... وللحجازيّين والشامي. اه
(ص ٤٨، ٤٩).