Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Jamaal al Quroo' wa Kamaal al Iqro' Halaman 596 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Jamaal al Quroo' wa Kamaal al Iqro'- Detail Buku
Halaman Ke : 596
Jumlah yang dimuat : 901

١٢ - وأما قوله عزّ وجلّ وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مساكين «١» قيل: إنها منسوخة، وكانوا من شاء صام ومن شاء أفطر وأطعم مسكينا عن كل يوم، ثم نسخ ذلك بقوله عزّ وجلّ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ «٢».


فهذا غير صحيح، بل الصحيح الذي قاله العلماء المحققون أن المراد بالأيام المعدودات «شهر رمضان» كما بينه السخاوي- رحمه الله- وهو اختيار الطبري، فقد ساق الروايات في ذلك ثم قال:
وأولى ذلك بالصواب عندي قول من قال: عني الله جل ثناؤه بقوله: أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ أيام شهر رمضان. ورد على القائلين الذين قالوا: إن الله فرض على الأمة الإسلامية صياما غير صيام شهر رمضان وفند ذلك قائلا: فمن ادعى ذلك فعليه بالدليل والبرهان .. ) اه جامع البيان (٢/ ١٣١).
وبناء على هذا فلا نسخ، وراجع أحكام القرآن لابن العربي (١/ ٧٦). وتفسير الفخر الرازي (٥/ ٧١) وزاد المسير (١/ ١٨٥)، وتفسير القرطبي (٢/ ٢٧٦)، والبحر المحيط (٢/ ٣٠)، ولباب التأويل (١/ ١٢٩) وروح المعاني (٢/ ٥٧).
ويفهم من كلام المصنف أن صيام يوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر كان مكتوبا على رسول الله، وقد سمعنا ما قاله الإمام الطبري في الرد على هذا القول، ولكن بالنسبة لفرضية صوم يوم عاشوراء، فقد روى البخاري- رحمه الله- أحاديث تدل على أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان يصومه وأنه أمر الناس بصيامه، حتى فرض رمضان فصار بالخيار فمن شاء صام ومن شاء أفطر ..
قال الحافظ ابن حجر: ويؤخذ من مجموع الأحاديث أنه كان واجبا لثبوت الأمر بصومه ثم تأكد الأمر بذلك .. وذكر عدة مؤكدات، ومنها قول ابن مسعود الثابت في مسلم (لما فرض رمضان ترك عاشوراء) مع العلم بأنه ما ترك استحبابه، بل هو باق فدل على أن المتروك وجوبه اه فتح الباري (٤/ ٢٤٤، ٢٤٧).
وبالنسبة لصيام ثلاثة أيام من كل شهر فقد روى النسائي بأسانيد مختلفة وألفاظ متقاربة أن النبي صلّى الله عليه وسلّم أمرهم بصيامها وليس فيها ما يدل على أنها كانت فرضا مكتوبا عليه وعلى أمته ثم نسخت بشهر رمضان. انظر سنن النسائي (٤/ ٢٢٢)، من كتاب الصيام.
(١) البقرة: ١٨٤. وهي هكذا في النسخ «فدية طعام مساكين» قرأ نافع وابن ذكوان، (فدية طعام) بالإضافة، وقرأ الباقون بالتنوين في «فدية»، وبرفع «الطعام»، وقرأ نافع وابن عامر «مساكين» بالجمع، وقرأ الباقون بالتوحيد منونا مخفوضا بالاضافة الكشف (١/ ٢٨٢)، والتبصرة ص ٢٦٦، والنشر: ٢/ ٢٢٦.
(٢) البقرة: ١٨٥. روى البخاري في صحيحه بسنده عن سلمة بن الأكوع قال: لما نزلت «وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين» كان من أراد أن يفطر ويفتدي فعل، حتى نزلت الآية التي بعدها فنسختها كتاب التفسير (٥/ ١٥٥).
ورواه مسلم في كتاب الصيام باب بيان قوله تعالى: وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ ٨/ ٢٠، وانظر:
الناسخ والمنسوخ لأبي عبيد ١٨٤ - ١٩٠، قال ابن حزم:- بعد أن ذكر نص الآية- هذه الآية نصفها منسوخ وناسخها قوله تعالى: فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ يعني فمن شهد منكم الشهر حيا بالغا حاضرا صحيحا عاقلا فليصمه اه. انظر: الناسخ والمنسوخ ص ٢٦، وراجع الناسخ والمنسوخ للبغدادي ص ٣٧، ولابن سلامة ص ٦٤.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?