فصلكان قيس بن سعد بن عبادة الساعدى من رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير.
ووقف المغيرة بن شعبة الثقفى على رأسه بالسيف يوم الحديبية.
وكان بلال بن رباح على نفقاته.
وكانت أم أيمن دايته.
وكان أنس بن مالك خادمه.
وكان ذؤيب بن حلحلة بن عمرو الخزاعى، والد الفقيه قبيصة بن ذؤيب، صاحب بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم التى أهدى، والناظر عليها.
وقد أذن عليه رباح الأسود مولاه، وأبو موسى الأشعرى.
وكان ابن أم مكتوم الأعمى، وهو من بنى عامر بن لؤى، واسمه عمرو ابن قيس بن زائدة بن الأصم، واسمه جندب، بن هزم بن رواحة بن حجر ابن عبد بن معيص بن عامر بن لؤى: مؤذنه مع بلال.
وحجمه أبو طيبة من الأنصار.
وكان شعراؤه الذين يذبون عن الإسلام بألسنتهم: كعب بن مالك الأسلمى، وعبد الله بن رواحة من بنى الحارث بن الخزرج، وحسان بن ثابت من بنى النجار، كلهم من الخزرج من الأنصار.
وخطيبه ثابت بن قيس بن الشماس.
وفارسه أبو قتادة الأنصارى.
وضيفه أبو أيوب خالد بن زيد من بنى النجار.