والأرقم بن أبى الأرقم، واسمه عبد مناف، بن أبى جندب، واسمه أسد، ابن عبد الله بن عمر بن مخزوم.
ثم عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن قرط، وقيل:
به أتم الله أربعين من الصحابة، ولعل ذلك كان وعمرو بن عبسة لم يكن بمكة وعمير بن أبى وقاص كان صغيرا، ولعل أيضا بينهم مثل هذا.
وأول من أهراق دما فى سبيل الله فسعد بن أبى وقاص، وكان مع قوم من المسلمين يصلون، فاطلع عليهم قوم من المشركين، فقاتلوهم، فضرب سعد رجلا منهم بلحى جمل فشجه «1» .
ثم أعلن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدعاء إلى الله عز وجل، وجاهرته قريش بالعداوة والأذى، إلا أن أبا طالب عمه كان حدبا عليه، مانعا له، وهو باق على دين قومه.
وكان المجاهرون لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالأذى والعداوة، أولهم وأشدهم من قومه: عمه أبو لهب، واسمه عبد العزى بن عبد المطلب، أحد المستهزئين.
وابن عمه أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب.
ومن بنى عبد شمس بن عبد مناف: عتبة، وشيبة، ابنا ربيعة بن عبد شمس.
وعقبة بن أبى معيط بن أبى عمرو بن ربيعة بن أمية بن عبد شمس، أحد المستهزئين.
وأبو سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس، أحد المستهزئين.