وعليٌّ الكرَّارُ نورُ يقيننا
... (أكرِمْ بأربعةٍ أئمةِ شرعنا)
(فهمُ لبيت الدين كالأركان)
حُبُّ الصحابةِ والقرابةِ تحفةٌ
... يا سعدَ من وافتهُ منها صُدْفة
عَطَفت عليه من المهيمن عطفة
... (بين الصحابة والقرابةِ أُلفةٌ)
(لا تستحيل بنزغة الشيطان)
مَن شامَ طه نال أبهى مُنيةِ
... فالصحب قد سُعِدُوا بتلك الحُظْوَةِ
فهمُ الكرامُ وهم قُصارَى بغيتي
... (نَسَجَتْ محبَّتَهم سَدَى في لُحْمتي)
(بنيانها من أثبت البنيان)
للهِ دَرُّهُم زكى إنفاقُهم
... في المُكْرَمات كما نما إرفاقهم
باعوا النفوسَ لمن لهُ أشواقُهم
... (رُحَمَاءُ بينهمُ صفت أخلاقهم)
(وَخَلَتْ قلوبُهُم من الشَّنَآن
آلُ الرسول وصحبُهُ بلغوا العلا
... فمُحِبُّهم طُرًّا أصاب وفُضِّلَا
ومحِبُّ بعضٍ مخطئٌ سَنَنَ الملا
... (هم كالأصابع في اليدين تَوَصُّلَا)
(هل تستوي كفٌّ بغير بنان)
طوبى لهم في سَلْمهم وحروبهم
... فالله راضٍ عنهمُ لوُثوبهم
لله مَن أجلَى جميعَ كروبهم
... (واللهُ ألَّفَ بين وُدِّ قلوبهم)
(في بُغْض كل منافق طعَّان)
نالوا العلا إذ زيَّنتهم رأفَةٌ
... فلهم بجناتٍ أُعِدَّت غرفةٌ
فَمنِ الأُلى بهمُ تُفَرَّقُ أُلفةٌ
... (فدخولهم بين الأحبَّة كلفةٌ)
(وسِبابُهم سبب إلى الحرمان)
قد أكرم المولى الصحابَ بقربه
... لصفا طويَّتِهم بأفضلِ حزبه