Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
عبد الله بن حاجب بن عامر بن المنتفق العُقَيلي، عن أبيه، عن عمه لَقِيط بن عامر ــ قال دَلْهَم: وحدثنيه أيضًا أبي الأسودُ بن عبد الله عن عاصم بن لقيط ــ أن لَقِيط بن عامرٍ - رضي الله عنه - خرج وافدًا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه صاحب له يقال له: نَهِيك بن عاصم بن مالك بن المنتفق.
قال لقيط: خرجت أنا وصاحبي حتى قدمنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فوافيناه حين انصرف من صلاة الغداة، فقام في الناس خطيبًا فقال: «ياأيُّها الناس, ألا إني قد خبَّأتُ لكم صوتي منذ أربعة أيام (١) لتسمعوا اليوم، ألا فهل من امرئ بعثه قومُه فقالوا (٢): اعلَم لنا ما يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ ألا ثُمَّ لعله يُلهيه حديثُ نفسه أو حديثُ صاحبه، أو يُلهيه ضالٌّ، ألا إني مسؤول: هل بلغتَ؟ ألا اسمعوا تعيشوا، ألا اجلسوا»، فجلس الناس، وقمت أنا وصاحبي حتى إذا فرَّغ لنا (٣) فؤادَه ونظرَه (٤) قلت: يا رسول الله, ما عندك من علم الغيب؟ فضحك لَعَمْرُ اللهِ وعلم أني أبتغي السَّقطة (٥)، فقال: «ضَنَّ (٦) ربك بمفاتيحَ
(١) زِيد بعده في ث، المطبوع: «أَلا»، وهو مضروب عليه في ف، س ولا يوجد في سائر الأصول. ولفظ «المسند»: «ألا لأُسمِعنَّكم، ألا فهل ... ». وأقرب منه لسياق المؤلف لفظ ابن أبي عاصم والطبراني: «لِأُسمعكم اليوم».
(٢) زِيد بعده في س، المطبوع: «له»، وليس في «المسند».
(٣) «وصاحبي حتى إذا فرغ لنا» مكانه خرم في ف، فظهر في الصورة مكانه: «كانوا على عمل لا يحسنون» من الورقة التالية. وله نظائر في أثناء هذا الحديث.
(٤) كذا ضُبط في ز، وفي ث، ن: «حتى إذا فَرَغ لنا فؤادُه ونظرُه».
(٥) في «المسند» و «السنة» لعبد الله: «لِسقطه». وفي «السنة» لابن أبي عاصم و «التوحيد»: «سقطَه».
(٦) رُسِم بالظاء المُشالة في ف، ب، ز، د.