وأكمل الرحمة والبركات على محمّد المصطفى المبعوث بأعظم المعجزات المنعوت بأكرم صفات البريات الذي شهدت بصدق دعوته العجماوات والجمادات ربّ اجعل أهواءنا تابعة لما جاء به رسولك محمّد سيد ولد آدم أطهر أطهار العالم صلى الله عليه وبارك وسلم والحمد لله رب العالمين".
-كتب جمال الدين السرمري بخطه في آخرها ما يلي: "السماع والإجازة صحيحان , وكتب يوسف السرمري المصنف عفا الله عنه".
سماع النسخة "أ":
"الحمد لله
قرأت هذا الكتاب الشريف الذي هو بالحقيقة بحار فوائد على مؤلّفه شيخنا الإمام العالم العامل الزّاهد المفيد العلامة المحقق أحد دعاة السنة النقية البيضاء جامع أنواع من المعالي والفضائل والكمالات الفائقة ذي التصنيفات الشريفة النافعة باسط بساط الإفادة جمال الدين يوسف بن محمد بن مسعود بن محمد بن علي السرّمرّي جزاه الله تعالى خيراً ورضي عنه وعن والديه ولا حرمنا من بركات أنفاسه الشريفة آمين في مجالس آخرها يوم الخميس العاشر من جمادى الأولى سنة سبعين وسبعمائة الهلاليّة وسمع الشيخ عماد الدين على بن إبراهيم بن علي بن عثمان المشهدي الفستجاني بقراءتي من أول الكتاب إلى قوله: (فصل وأما دواد - عليه السلام -) ثم سمع من قوله: (فصل ومن خصائصه الكبار ما قدمنا الإشارة إليه في ليلة الإسراء
... ) إلى آخر الكتاب؛ وسمع الفاضل شمس الدين محمد بن نور النيرين أبي بكر بن محمد بن علي المهرجاني البيابانكي الهروي من قوله: (وأما يوسف الصديق الكريم - عليه السلام - الموصوف بالحسن والجمال والعلم والعقل والأفضال
... ) إلى آخر الكتاب , وأجاز المؤلف المذكور مد الله تعالى ظلال بركاته للقارئ المذكور والسامعين رواية ماله روايته بشرطه المعتبر عند أهل الحديث والحمد لله وحده وصلّى الله وسلم وبارك على محمد المصطفى الأعظم الرسول الأحلم الأكرم النبيّ
الأعلم سيّد ولد آدم أطهر أطهار العالم؛ والقراءة المذكورة بمنزل المسمع بمدرسة شرف الإسلام بدمشق المحروسة وهذا خطّ المشّرف بقراءة الكتاب المستعيذ بعفو الله تعالى من عقابه محمد بن