زاد مسلم قال: «فركبته حتى أتيت باب المقدس قال فربطته بالحلقة التي يربط بها الأنبياء - قال: - ثم دخلت المسجد وصليت فيه ركعتين ثم خرجت فجاءني جبريل ق 65/ظ بإناء من خمرٍ وإناء من لبن فأخذت اللبن فقال جبريل: أخذت الفطرة (1) , قال البخاري: فانطلق بي جبريل حتى أتى السّماء الدنيا فاستفتح , فقيل: من هذا؟ قال: جبريل , قيل: ومن معك؟ قال: محمد , قيل: وقد أرسل إليه؟ قال: نعم , قيل: مرحباً به ونعم المجيء جاء ففتح (2) , فلما علونا السّماء إذا (3) رجل عن يمينه أسودة , وعن شماله أسودة , فإذا نظر قبل يمينه ضحك , وإذا نظر قبل شماله بكى , فقال: مرحباً بالنبي الصالح والابن الصالح , فقلت: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا أبوك آدم فسلّم عليه , فسلّمت عليه فردّ علي السّلام وهذه الأسودة عن يمينه وعن شماله نسم بنيه , فأهل اليمين منهم أهل الجنة , وأهل الشمال منهم أهل النار , فإذا نظر قبل يمينه ضحك وإذا نظر قبل شماله بكى -قال: - ثم عَرج بي (جبريل) (4) حتى أتى (5) السّماء الثانية فاستفتح , قيل: من هذا , قال: جبريل , قيل: ومن معك , قال: محمد , قيل: وقد أرسل (إليه) (6) , قال: نعم , قيل: مرحباً به فنعم المجيء جاء ففُتح لنا (7) , فلما خلصت إذا يحيى وعيسى ابنا الخالة , قال: هذا يحيى وعيسى فسلم عليهما , فسلمت عليهما ثم قالا مرحباً بالأخ الصّالح والنبي الصالح (8) , زاد مسلم: