فَنعتَ عيسى فإذا هو ربعة أحمَرُ كأنه خرج من ديماس - يعني: حماماً - (1) , فإذا أقربُ من رأيت به شبهاً عروة بن مسعود (2) , قال البخاري: ثم صعد بي إلى السّماء الثالثة فاستفتح فقيل: من هذا , قال: جبريل , قيل: ومن معك , قال: محمد , قيل: وقد أرسل إليه , قال: نعم , قال: مرحباً به ولنعم المجيء جاء ففتح لنا , فلمّا خلصت فإذا يوسف (3) , زاد مسلم: وإذا هو قد أعطي شطرَ الحسن (4) , قال البخاري: «هذا يوسف فسلم عليه , فسلمت عليه , فردّ السلام ثم قال: مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح , ثم صعد حتى أتى السماء الرابعة فاستفتح قيل (5): من هذا , قال: جبريل , قيل: ومن معك؟ قال: محمد , قيل: وقد أرسل إليه؟ قال: نعم , قيل: مرحباً به , ولنعم المجيء جاء , فلما خلصت فإذا أنا بإدريس , قال: هذا إدريس فسلم عليه , فسلمت عليه , فردّ ثم قال (6): مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح , ثم صعد بي حتى أتى السماء الخامسة فاستفتح , قيل (7): من هذا؟ قال: جبريل , قيل: ومن
معك؟ قال: محمد , قيل: وقد أرسل إليه؟ قال: نعم , قيل: مرحباً به , فنعم المجيء جاء , فلما خلصلت فإذا هارون , قال: هذا هارون فسلم عليه , فسلمت عليه , فرد السلام , فقال مرحباً بالأخ الصالح والنّبيّ ق 66/و الصّالح , ثم صعد حتى أتى السّماء السادسة فاستفتح , فقيل: من هذا؟ قال: جبريل , قيل: ومن معك؟ قال: محمّد , قيل: وقد أرسل إليه؟ قال: نعم , قيل: مرحباً به , فنعم المجيء جاء , فلمّا خلصت فإذا موسى (8) , زاد مسلم: رجل ضرب جعد رجل الرّأس كأنّه من رجال