وأقول: هو مخل بالوزن، ولا يمتنع أن يصح "تسلخ لونًا لونين" على تضمين "تسلخ" معنى "تجعل" أو نحوه، وفي المخصص (٨/ ١٧٢) في صفة الجراد: "ثم تسلخ فتصير فيها جدة سوداء وجدة صفراء ... " وراجعه" اهـ.
* وفي (ص ٦٢٣) هامش (٧) عند قول الشاعر:
وما ضَرَب بيضاء يسقي ذنوبها
قال كرنكو: "رواية الديوان (دبوبها) وفسَّره بنور" اهـ.
قال المعلمي: "أقول: في اللسان (د ب ب): "دبوبها" وذكر أنه موضع وذكره ياقوت في معجم البلدان، وقال: إنه موضع في جبال هذيل واستشهد بهذا البيت، قال: ويُرْوى "دبورها" جمع دبر وهو النحل رواهما السكري، أمَّا دبوب بمعنى النور فلم أجده وذكروا أنَّ "الذنوب" موضع هكذا جاء معرفًا في شعر عبيد وبشر الأسديين" اهـ.
* وفي (ص ٦٤٠) عند قول الكميت:
وعطفت الضباب أكف قوم ... على فتخ الضفادع مرئمينا
قال: "شكل في النقل بتخفيف طاء (عطفت) ورفع (الضباب) ونصب (أكف) والصواب: بتشديد الطاء للوزن ونصب الضباب، ورفع (أكف)؛ إذ المعنى: أن أكف قوم جعلت الضباب تعطف على الضفادع وترأمها" اهـ.
* وفي (ص ٦٥٧) هامش (٣) عند قول الشاعر:
في كل عضو جرذان أو خزز
قال المعلمي: "شكل في النقل بكسر الجيم وسكون الراء وتنوين النون