قال في لفظ الجلالة: "شكل في النقل بكسر الهاء، فإن صح فهو مما شذَّ من إبقاء عمل الجار بعد حذفه" اهـ.
* وفي (ص ٧١٩) هامش (٥) عند قول كرنكو: والهاجن ههنا الخالص اللون مثل الهجين اهـ.
قال: "أقول: لم أجد الهاجن بمعنى الخالص اللون" اهـ.
* وفي (ص ٧٤٤) هامش (١) عند قول الكميت:
يبحث التُّرب عن كوارع في المشـ ... ـرب لا تُجشم السقاةَ الصفيرا
قال: "في النقل: "تجشم (بفتح فسكون) السقاةُ (بالرفع) وهو مخل بالمعنى إذا المعنى أنها لا تكلف السقاة أن يصفروا لها" اهـ.
* وفي (ص ٧٧٤) هامش (٢) عند قول ابن قتيبة: "والملاحين: المخاصمين" اهـ.
قال المعلمي: "في النقل (الخياطين) وعلى هامشه: "لم أقف على هذا المعنى للملاح" قال رحمه الله: أقول: وأنا فقد تعبت في البحث، وآخر ما تحصل لي هو الذي أثبته اهـ.
فانظر إلى قوله: "وأنا فقد تعبت في البحث" يدل على طول أَناةٍ في العلم مع صدق التحرّي، ولعله في بحثه لتلك اللفظة قد أخذ منه وقتًا غير يسير واستنفد جهده وطاقته ــ رحمه الله ــ من أجل البحث عن الحقيقة.
* وفي (ص ٧٩٦) هامش (٢) عند قول ابن قتيبة: "يقول هو الذي حذَّلها وأبكاها ... ".