الزحاف. وعلى ذلك لا تستعمل مفاعيلن في هذا البحر صحيحة، ولكن يجب إما قبضها أو كفها، والكف وهو مفاعيل بتحريك اللام هو الأكثر شيوعًا في الاستعمال.
والتفعيلة الثانية من كل شطر والتي تمثل عروض المضارع وضربه لا تستعمل إلا صحيحة فاع لاتن أي أن الزحاف لا يدخل في أي مقطع من مقاطعها.
وعلى ذلك فعروض المضارع صحيحة دائمًا وضربها صحيح كذلك.
ومثاله قول الشاعر:
متى تسمح الليالي ... بأن يشرق الصباح؟
لكي تسعد البلاد ... ويعنو لها النجاح
ومن أمثلته أيضًا قول الشاعر:
ألا من يبيع نومًا ... لمن قط لا ينام
لمن ذاب في هواه ... ومن شفه الهيام
لئن كان ليس يشكو ... لقد هده السقام
ومن نام فالكرى ذا ... ك في شرعه الحرام
وتقطيع البيت الأول من المثال الأخير هكذا:
ألا من يـ بيعنو من ... لمن قطط لا ينامو
ااه اه ااه اا هـ اه ... ااه اه ااه اا هـ اه
مفاعيل فاع لاتن ... مفاعيل فاع لاتن