ودع قول باك على أرسم ... فليس الرسوم بمبكية
خليلي عوجا على رسم دار ... خلت من سليمى ومن مية
والمتقارب يستعمل تامًّا ومجزوءًا. وقد مر الكلام عن المتقارب التام من حيث زحافه وعروضه وأضربه مع التمثيل لكل منها.
المتقارب المجزوء:
أما المتقارب المجزوء فهو ما بقي على ست تفعيلات كل ثلاثٍ في شطر هكذا:
فعولن فعولن فعولن ... فعولن فعولن فعولن
عروض المتقارب المجزوء وضربه:
وللمتقارب المجزوء عروض واحدة محذوفة، أي: فعو وتنقل إلى فعَلْ بفتح العين وسكون اللام.
ولهذه العروض ضربان: (١) محذوف مثلها فعَلْ، وضرب أبتر على وزن فعْ بسكو العين وهو قليل الاستعمال. وفيما يلي أمثلة لذلك:
النوع الأول: العروض محذوفة فعَلْ، والضرب محذوف كذلك ومثاله قوله الشاعر:
لنا صاحب لم يزل ... يعللنا بالأمل
ْويمطلنا في الهوى ... فنصبر رغم المللْ
ونمنحه ودنا ... فيلهو به في جذل
ْعفا الله عن ظالم ... أساء إلى من عدلْ