صاما وكسرة اللام من على الجبل.

٢ النفاذ: وهو حركة هاء الوصل، وذلك كفتحة الهاء في شعارها وضمتها في شعاره وكسرتها في شعاره.

٣ الحذو: وهو حركة، الحرف الذي قبل الردف، وذلك كفتحة القاف من القاضي وضمة السين من رسول وكسرة الميم من جميل.

٤ الإشباع: وهو حركة الدخيل، وذلك ككسرة للقاف من يعاقبه.

٥ الدس: وهو حركة ما قبل التأسيس، وذلك كفتحة عين المعابد.

٦ التوجيه: وهو حركة ما قبل الروي المقيد، وذلك كفتحة الراء من العرب بتسكين الباء.

وبالرجوع مرة أخرى إلى النماذج الشعرية التي مرت بنا يمكننا الوقوف على حركات القافية. وتتضح القيمة العلمية لحركات القافية عند الكلام على عيوب القافية.

عيوب القافية

عرفنا مما تقدم أن الشاعر لا بد أن يلتزم في القافية حروفًا معينة وحركات معينة إذا أخل بها وقع في عيب من عيوب القافية. وهذه العيوب كثيرة أهمها أربعة نوضحها فيما يلي:

١- التضمين:

وهو ألا يستقل البيت بمعناه، بل يكون المعنى مجزءًا بين بيتين، وبعبارة