فآخر القصيدة مفاعل أي: (ب) في الضرب، أما العروض فيكون آخر الشطر الأول فقط (ب) . أما في الأبيات التي تلي المطلع فتعود فيها العروض إلى مفاعلن أي (أ) فيكون نظام القصيدة هذا:
--- ب --- ب
--- أ ---ب
--- أ --- ب إلى نهاية القصيدة.
وأحيانًا يكون التصريع في النوع الثالث، ومثاله مطلع قصيدة في وصف الربيع لشاعر معاصر:
إلى الشاعر الظمآن يا موجة النهر ... إلى الشاعر المدود يا نسمة العصر
إلى شاطئ ألقت إليه قيادها ... سفائن قد ملئت مجاهدة السير.
وتقطيع الشطر الأول هكذا:
الششا عر ظظمأ انيامو جتننهري
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
الششا عرلمكدو ديانس متلعصري
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
فالعروض فيه مفاعيلن أي: جـ، والضرب كذلك مفاعيلن أي: جـ، فيكون نظام القصيدة المصرعه التي من هذا النوع هكذا:
--- حـ --- جـ
--- أ ---جـ
--- أ ---جـ حتى نهاية القصيدة.