العروض الضرب
صحيحة: ١ صحيح: مفاعيلن.
مفاعيلن ٢ محذوف أي: بحذف السبب الأخير من مفاعيلن فتصبح مفاعي، وتنقل إلى مفاعلْ بسكون اللام، أو فعولن.
١ النوع الأول:
العروض صحيحة والضرب صحيح كذلك، كقول الشاعر:
عفونا عن بني ذهل ... وقلنا القوم إخوان
عسى الأيام أن يرجعـ ... ـن قومًا كالذي كانوا
فلما صرح الشر ... فأمسى وهو عريان
ولم يبق سوى العدوا ... ن دناهم كما دانوا
مشينا مشية الليث ... عدا والليث غضبان
ويلاحظ أن زحاف الكف قد دخل حشو البيت الرابع في التفعيلة الأولى منه وهي: ولم يبق فوزنها مفاعيلُ بتحريك اللام.
كذلك دخل زحاف الكف عروض البيتين الثالث والأخير، أما الضرب فلا يدخله الزحاف نظرًا لوجوب الإبقاء على وحدة القافية.
٢ النوع الثاني:
العروض صحيحة والضرب محذوف مفاعي التي تنقل إلى مفاعلْ بسكون اللام، أو فعولن، ومثاله قول الشاعر:
متى أشفي غليلي ... بنيل من بخيل؟
غزال ليس لي منه ... سوى الحزن الطويل