أنت يا من إذا رآني أعدو ... خلفه غاب في ضباب العصور
أنت من أنت؟ إنني لست أدري ... كنه هذا المقنع المنظور!
تقطيع البيت الخامس:
أنت يا من إذا رأا نيأعدو ... خلفهوغا بفي ضبا بلعصوري
اه ااه اه ااه ااه اااه اه ... اه ااه اه ااه ااه اه ااه اه
فاعلاتن متفع لن فعلاتن ... فاعلاتن متفع لن فاعلاتن
فالتفعيلة الثانية والخامسة متفع لن قد دخلها الخبن فحذفت منها السين، والتفعيلة الثالثة فاعلاتن دخلها الخبن كذلك فحذفت ألفها، ومن ذلك نرى أن العروض في هذا البيت قد شاركت الحشو في جواز دخول زحاف الخبن على كل منهما.
وإذا قطعنا البيت الأخير هنا فإننا نرى أن التشعيث وهو حذف العين من فاعلاتن قد دخل في ضربه هكذا.
أنت من أن ت إننني لست أدري ... كنهها ذل مقننعل منظوري
اه ااه اه ااه ااه اه ااه اه ... اه ااه اه ااه ااه اه اه اه
فاعلاتن متفع لن فاعلاتن ... فاعلاتن متفع لن فالاتن
فالضرب هنا بعد دخول التشعيث عليه قد صار فالاتن.
النوع الثاني: العروض صحيحة فاعلاتن والضرب محذوف فاعلن وأكثر ما يكون هذا الضرب مخبون، أي: فعلن ومثاله:
رزق المجد والنجاح دوامًا ... من يقضي الحياة في عمل
ليس من عاش ساعيا في اجتهاد ... كالذي عاش دائم الكسل