أحمد بن علي بن محمد بن الفامي النيسابوري يقول: سمعت غسان بن أحمد يقول: سمعت الربيع يقول: سمعت الشافعي يقول: أردت مالك بن أنس، وقد حفظت الموطأ، فقدمت عليه، فقال لي، اطلب من يقرأ لك، فقلت له: إن أعجبك قراءتي؟ فقرأت عليه الموطأ كله حفظا.
57 - وبه قال سمعت الشافعي يقول: إذا قرأت على العالم فقل أخبرنا، وإذا قرأ عليك فقل حدثنا.
وسمع (1) الجماعة المسمون أعلى هذا، وصح.
هذه الاثار كلها في (ص 9 أصل) بخط هبة الله بن الاكفاني، سمعها من الخطيب البغدادي صاحب التاريخ من كتاب (تاريخ بغداد) وقد بحثت عنها فوجدت الاثر الاول منها، وهو (رقم 52) في ترجمة الشافعي (ج 2 ص 64 - 65) ووجدت أيضا (رقم 56) في ترجمة ابن الفامي (ج 4 ص 313) ولم أحد باقيها، ولعلها مفرقة في مواضع منه يطول البحث عنها.
والاثر (56) نقل نحوه ابن حجر في توالي التأسيس (ص 51) عن أبن أبي حاتم عن الربيع.
كلمة لابي حاتم (ص 4 من الاصل) 58 - قال أبو حاتم إذا قال الشافعي رحمه الله في كتبه " أخبرني الثقة عن ابن أبي ذئب " فهو ابن أبي فديك.
وإذا قال " أخبرني الثقة عن الليث بن سعد " فهو يحيى بن حسان.
وإذا قال " أخبرنا الثقة عن الوليد بن كثير " فهو عمرو (2) بن أبي سلمة.
وإذا قال " أخبرنا الثقة عن ابن جريج " فهو مسلم بن خالد الزنجي.
وإذا قال " أنا الثقة عن صالح مولى التوأمة " فهو إبرهيم بن أبي يحيى (3) .
هذه الفائدة مكتوبة فوق عنوان الاصل الذي بخط ابن الاكفاني، وأظنها بخطه أيضا، وقد نقلها العلماء عن أبي حاتم وغيره، ونقلوا نحوها معم بعض اختلاف، وانظر تدريب الرواي للسيوطي (ص 113 - 114) .