ثم نبه على إظهار هذه الحروف المسكنة في هذه الكلمات بقوله (وَاحْرِصْ عَلَى السُّكُونِ) :
اللام في " جَعَلْنَا".
والنون في " أَنْعَمْتَ".
والغين من " الْمَغْضُوبِ".
واللام من " ضَلَلْنَا".
ثم قال الناظم رحمه الله:
وَخَلِّصِ انْفِتَاحَ: مَحْذُوراً، عَسَى ... خَوْفَ اشْتِبَاهِهِ بِـ: مَحْظُوراً عَصَى
فقد بيّن الناظم رحمه الله في هذا البيت بيان انفتاح:
حرف الذال من كلمة: " مَحْذُوراً" حتى لا تشتبه وتنطق: " مَحْظُوراً" بالظاء.
وحرف السين من كلمة " عَسَى" حتى لا تشتبه وتنطق " عَصَى" بالصاد.
ثم قال رحمه الله:
وَرَاعِ شِدَّةً بِكَافٍ وَبِتَا ... كَـ: شِرْكِكُمْ وَتَتَوَفَّى فِتْنَةَ
أي بيِّن صفة الشدة، لأنك إذا بينت صفة الشدة فستحدث لك انزعاجاً تتخلص منه بالهمس، بمعنًى آخر: لا يكن هَمُّك الإتيان بالهمس لأنه بالشدة يأتي الهمس.
أحكام المتماثلين والمتجانسين والمتقاربين:
قال الناظم رحمه الله:
وَأَوَّلَيْ مِثْلٍ وَجِنْسٍ إِنْ سَكَنْ ... أَدْغِمْ كَـ: قُل رَّبِّ وَ: بَل لاَّ، وَأَبِنْ
فِي يَوْمِ، مَعْ: قَالُواْ وَهُمْ، وَ: قُلْ نَعَمْ ... سَبِّحْهُ، لاَ تُزِغْ قُلُوبَ، فَالْتَقَمْ