قال أحمد في رواية حنبل وغيره: السنة مفسرة للقرآن، ومبينة له.
وقال أحمد في رواية محمد بن أشرس: إذا كان الحديث صحيحًا معه ظاهر القرآن، وحديثان مجردان في ضد ذلك، فالحديثان أحب إليَّ إذا صحا.
"الروايتين والوجهين" المسائل الأصولية ص ٤٧، "العدة" ٢/ ٥٦٩، "المسودة" ١/ ٢٩٠ - ٢٩١
قال أبو الحارث: قال أحمد: السنة تفسر القرآن وتبينه، والسنة تعرف الكتاب.
"العدة" ٣/ ١٠٤١
٦٥ - ردُّ حديث رسول اللِّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، والحكم فيمن رده
نقل عنه الحسن بن ثواب: حديث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لا يردّه إلا مثله.
"الروايتين والوجهين مسائل أصولية" ص ٤٤
قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: من ردَّ حديث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فهو على شفا هلكةٍ.
"شرح أصول الاعتقاد" ٣/ ٤٧٧ - ٤٧٨، "الطبقات" ٣/ ٢٨
قال القاضي أبو الحسين بن القاضي أبي يعلى: قرأت في كتاب جعفر: محمد بن أحمد بن صالح بن أحمد بن حنبل قال قرأت على أبي صالح بن أحمد هذا الكتاب فقال: هذا كتاب عمله أبي في مجلسه ردًّا على من احتج بظاهر القرآن وترك ما فسره رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وما يلزم اتباعه.
"اجتماع الجيوش الإسلامية" لابن القيم ص ٩٩
= قال الألباني في "الحديث حجة بنفسه" ص ٣٢: سنده صحيح.