المقاصد التابعة خادمة للمقاصد الأصلية ٣٠٣
المسألة الثالثة: ٣٠٥
أقسام الضروريات:
مَا كَانَ لِلْمُكَلَّفِ فِيهِ حَظٌّ عَاجِلٌ مَقْصُودٌ ٣٠٥
ما ليس في حظ عاجل مقصود ٣٠٥
أمثلة عليها وتوضيح لها ٣٠٥-٣٠٦
الصناعات والحرف من فروض الكفاية ٣٠٦
القيام بالمصالح لحظ النفس وبواسطة الحظ في الغير ٣٠٧
فروض الكفاية وحظوظ النفس ٣٠٨
فروض الأعيان وحظوظ النفس ٣٠٩
فصل: ما ليس للمكلف حظ بالقصد يحصل له فيه حظه
بالقصد الثاني، وَمَا فِيهِ لِلْمُكَلَّفِ حَظٌّ بِالْقَصْدِ الْأَوَّلِ يَحْصُلُ
فيه العمل المبرأ من الحظ ٣١٠-٣١١
بيان ذلك ٣١١-٣١٢
فصل: بالنظر إِلَى الْعُمُومِ وَالْخُصُوصِ فِي اعْتِبَارِ حُظُوظِ الْمُكَلَّفِ
بالنسبة إلى قسم
الكفاية نجد الاعمال أقساما ثلاثة:
الأول: لا حظ فيه للمكلف معتبر بالقصد الأول ٣١٢
الثاني اعتبار حظوظ المكلف ٣١٢
الثالث: قسم متوسط بينهما يتجاذبه الطرفان كولاية أموال الأيتام ٣١٢-٣١٣
المسألة الرابعة:
المباح المأذون فيه وصيرورته عبادة وعملا لله خالصا إذا خلصه
العبد من الحظوظ ٣١٤
الاعتراض على المصنف في إيراد المسألة هنا وحقه إيرادها
في قسم مقاصد الشرع بالتكليف والإجابة عن الإشكال ٣١٤
هل يَلْحَقُ بِهِ فِي الْحُكْمِ لَمَّا صَارَ مُلْحَقًا بالقصد؟ يحتمل وجهين ٣١٤
الأول: أن يقال إنه يرجع في الحكم إلى ما ساواه في
القصد؛ وهو القيام بعبادة من العبادات المختصة بالخلق
في إصلاح أقواتهم ومعايشهم ٣١٥
صور من أفعال السلف في هذا الوجه ٣١٥
الثَّانِي: أَنْ يُقَالَ: إِنَّهُ يُرْجَعُ فِي الْحُكْمِ إلى أصله من الحظ ٣١٩