Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
أَدْرِي مَا حَقِيقَتُهُ؟ "، وَكَانَ يُضَعِّفُهُ وَيَقُولُ: "يُؤْكَلُ صيده؛ فكيف نكره لُعَابُهُ؟ "١.
وَإِلَى هَذَا الْمَعْنَى أَيْضًا يَرْجِعُ قَوْلُهُ في حديث خيار المجلس٢؛ حيث قال
= يغسل به شعر الإنسان، ١/ ٢٧٤/ رقم ١٧٢"، ومسلم في "صحيحه" "كتاب الطهارة، باب حكم ولوغ الكلب، ١/ ٢٣٤/ رقم ٢٧٩" عن أبي هريرة مرفوعا: "إذا ولغ الكلب في الإناء غسل سبع مرات".
قال أبو عبيد في كتابه "الطهور" "ص٢٧٠ - بتحقيقي" بعد أن ساق الأحاديث: "وقد اختلف القول فيه على مالك في الكلاب؛ فحكى بعضهم عنه: إنه كان لا يجعل معنى هذا الحديث لكلاب الصيد والماشية، يقول: إنما هذه مثل الهرة التي يقتنيها الناس".
قال أبو عبيد: "وروي عنه قول آخر: إنه كان يعم به الكلاب كلها". قال: "وكذلك القول عندنا على العموم بجميعها؛ لأنا لا نخص إلا ما خصت السنة، ولم يأتنا عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه خصوصية شيء منها دون شيء؛ فهي عندنا على كل الكلاب".
وانظر تفصيل مذهب مالك في "المدونة الكبرى" "١/ ٥"، و"الإشراف" "١/ ٤١-٤٢" للقاضي عبد الوهاب، و"الاستذكار" "١/ ٢٦٢"، و"المنتقى" "١/ ٧٣" للباجي، و"المقدمات" "١/ ٩١" لابن رشد، و"بداية المجتهد" "١/ ٢١"، و"حاشية الدسوقي" "١/ ٨٣"، و"تفسير القرطبي" "٦٩١٦"، و"أحكام القرآن" "٣/ ١٤٢٢-١٤٢٣" لابن العربي، و"الكافي" "١/ ١٦١"، و"بذل الإحسان" الجويني "٢/ ١٧٧-١٧٨"، و"الشرح الصغير" "١/ ٤٣"، و"القوانين الفقهية" "٤٥"، و"انتصار الفقير السالك" "ص٢٨٦"، و"الذخيرة" ١/ ١٨٣ - ط دار الغرب"، و"المعلم بفوائد مسلم" "٢/ ٢٤٢".
١ فكان يضعف الحديث لمعارضته للقطعي، وهو طهارة فمه، ومع ذلك؛ فما بال العدد، وما بال التراب، مع أنهما لا يراعيان في غسل النجس؟ هذا وقد ظهر الوجه، وهو اكتشاف المادة السمية في لعاب الكلب بسبب لعقه لدبره بلسانه كثيرا، وفي برازه الجرثومة المرضية "الميكروب" الذي متى انتقل من حيوان إلى آخر أضر به. "د". "استدارك ١".
٢ يشير إلى حديث مضى لفظه "١/ ٤٢٥"، وهو في "الصحيحين" عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.