تعقب السيوطي في "الأزهار المتناثرة" في حديث "أسفروا بالفجر" ٢٥٧
قيام النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان ٢٥٩-٢٦٠
توضيح للأمثلة التي ذكرها المصنف ٢٦٣
الثَّانِي: مَا كَانَ عَلَى خِلَافِ ذَلِكَ، وَلَكِنَّهُ يَأْتِي عَلَى وُجُوهٍ:
مِنْهَا: أَنْ يَكُونَ مُحْتَمَلًا في نفسه ٢٦٧
إذا احتمل الموضوع طلبنا بالوقوف مع العمل المستمر ٢٦٩
قصة المعانقة وتقبيل اليد ٢٦٩-٢٧٠
العمل على شيء أقوى من الحديث عند مالك ٢٧٠
ووجه آخر: أَنْ يَكُونَ هَذَا الْقَلِيلُ خَاصًّا بِزَمَانِهِ أَوْ بصاحبه الذي عمل به ٢٧٢
وَمِنْهَا: أَنْ يَكُونَ مِمَّا فُعِلَ فَلْتَةً، فَسَكَتَ عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ عِلْمِهِ بِهِ، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ لَا يَفْعَلُهُ ذلك الصحابي ولا غيره ٢٧٣
وَمِنْهَا: أَنْ يَكُونَ الْعَمَلُ الْقَلِيلُ رَأْيًا لِبَعْضِ الصحابة لم يتابع عليه ٢٧٤
كأكل أبي طلحة البرد وهو صائم ٢٧٤
ومنها: أَنْ يَكُونَ عُمِلَ بِهِ قَلِيلًا ثُمَّ نُسِخَ فترك العمل به جملة؛ مثل الصيام عن الميت ٢٧٦
أما من عمل بالقليل فيلزمه لوازم منها ٢٨٠
الثاني: استلزام ترك ما داوموا عليه ومخالفتهم ٢٨٠
الثالث: أن ذلك ذريعة إلى اتدراس أعلام ما داموا عليه واشتهار ما خالفه ٢٨٠