قسم هُوَ الْمَقْصُودُ الْأَوَّلُ بِالذِّكْرِ، وَهُوَ الَّذِي نَبَّهَ عَلَيْهِ
الْعُلَمَاءُ وَعَرَفُوهُ مَأْخُوذًا مِنْ نُصُوصِ الْكِتَابِ مَنْطُوقِهَا
وَمَفْهُومِهَا عَلَى حَسَبِ مَا أَدَّاهُ اللِّسَانُ العربي ٢٠٤
أجناس ثلاث من العلوم احتواها القرآن هِيَ الْمَقْصُودُ الْأَوَّلُ: ٢٠٤
أَحَدُهَا: مَعْرِفَةُ الْمُتَوَجَّهِ إِلَيْهِ؛ وهو الله المعبود سبحانه ٢٠٤
الثاني: معرفة كيفية التوجه إليه ٢٠٤
الثالث: مَعْرِفَةُ مَآلِ الْعَبْدِ لِيَخَافَ اللَّهَ بِهِ وَيَرْجُوَهُ ٢٠٤
الأول: يدخل تحته من علم التوحيد توحيد الأسماء والصفات ٢٠٥
الثاني: يدخل تحته علم العبادات والمعاملات ٢٠٥
الثالث: يدخل تحته عذاب القبر والموت ويوم القيامة ٢٠٥
تعريف الناس بالله ٢٠٦
تعريف أحوال المستجيبين لدعوة الله ٢٠٦-٢٠٧
الحاصلة في علوم القرآن عند الغزالي سوابق ومتممات ٢٠٦-٢٠٧
المسألة الثامنة: ٢٠٨
الظاهر والباطن في تفسير القرآن ٢٠٨
التفسيرات الورادة في هذا واستدلال كل من أخذ
بتفسير للظاهر والباطن ٢٠٨-٢١٤
تدبر القرآن ٢٠٩-٢١٠
نفي الفقه والفهم عن الناس في القرآن ٢١٤
فصل: كل الْمَعَانِي الْعَرَبِيَّةِ الَّتِي لَا يَنْبَنِي فَهْمُ الْقُرْآنِ
إلا عليها فهو داخل تحت الظاهر ٢١٤
مثل المسائل الْبَيَانِيَّةُ وَالْمَنَازِعُ الْبَلَاغِيَّةُ لَا مَعْدِلَ بِهَا عَنْ
ظاهر القرآن ٢١٤
سرد مجموعة من الأمثلة المهمة على ذلك ٢١٥
وهو محصل إعجاز القرآن ٢١٧
كل مَا كَانَ مِنَ الْمَعَانِي الَّتِي تَقْتَضِي تَحْقِيقَ الْمُخَاطَبِ
بِوَصْفِ الْعُبُودِيَّةِ، وَالْإِقْرَارِ لِلَّهِ بِالرُّبُوبِيَّةِ، فَذَلِكَ هُوَ الْبَاطِنُ
الْمُرَادُ وَالْمَقْصُودُ الَّذِي أُنْزِلَ الْقُرْآنُ لأجله ٢١٨
تخريج حديث سبب نزول {إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء}
وهو قول اليهود لعنهم الله ٢١٨-٢٢٠
حصول الباطن على التمام في المكلف ٢٢٠
المنافق وتدبر الآيات ٢٢٠-٢٢١
مسائل الحيل والإضرار وفهم باطن القرآن ٢٢١