Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Muwaafaqaat- Detail Buku
Halaman Ke : 428
Jumlah yang dimuat : 3211

وَأَمَّا الْمُشْتَغِلُ بِالسَّبَبِ مُعْرِضًا عَنِ النَّظَرِ فِي غَيْرِهِ؛ فَمُشْتَغِلٌ بِأَمْرٍ وَاحِدٍ، وَهُوَ التَّعَبُّدُ بِالسَّبَبِ أَيِّ سَبَبٍ كَانَ، وَلَا شَكَّ أَنَّ هَمًّا وَاحِدًا خَفِيفٌ عَلَى النَّفْسِ جِدًّا بِالنِّسْبَةِ إِلَى هُمُومٍ مُتَعَدِّدَةٍ، بَلْ هَمٌّ وَاحِدٌ ثَابِتٌ، خَفِيفٌ بِالنِّسْبَةِ إِلَى هَمٍّ وَاحِدٍ مُتَغَيِّرٍ مُتَشَتِّتٍ فِي نَفْسِهِ، وَقَدْ جَاءَ أَنَّ "مَنْ جَعَلَ هَمَّهُ هَمًّا وَاحِدًا؛ كَفَاهُ اللَّهُ سَائِرَ الْهُمُومِ، وَمَنْ جَعَلَ هَمَّهُ أُخْرَاهُ؛ كَفَاهُ اللَّهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ" ١.


١ أخرج ابن ماجه في "السنن" "كتاب الزهد، باب الهم بالدنيا، ٢/ ١٣٧٥/ رقم ٤١٠٥"، وأحمد في "المسند" "٥/ ١٨٣"، و"الزهد" "٣٣"، والدارمي في "السنن" "١/ ٧٥"، وابن أبي عاصم في "الزهد" "رقم ١٦٣", وابن حبان في "الصحيح" "رقم ٦٧، ٦٨- الإحسان"، والطبراني في "الكبير" "٥/ ١٥٨", وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" "١/ ٣٥٤"، وابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا" "رقم ٣٥٢"، وابن عبد البر في "الجامع" "رقم ١٨٤" من طرق عن شعبة عن عمر بن سليمان عن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان بن عفان عن أبيه عن زيد بن ثابت مرفوعا، وفيه: "من كانت الدنيا همه؛ فرق الله عليه أمره, وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا؛ إلا ما كتب له, ومن كانت الآخرة نيته؛ جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة ". لفظ أحمد.
وأوله: "نضر الله امرأ سمع منا ... ".
وأخرجه جماعة غير المذكورين بهذا اللفظ دون القطعة السابقة.
وإسناده صحيح، صححه البوصيري في "زوائد ابن ماجه" "٣/ ٢٧٠-٢٧١/ رقم ١٤٥٤"، والمنذري في "الترغيب والترهيب" "٤/ ١٢١"، وشيخنا الألباني في "الصحيحة" "رقم ٤٠٤".
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" "١٣/ ٢٢٠-٢٢١" -ومن طريقه ابن ماجه في "السنن" "رقم ٢٥٧-٤١٠٦"- وعبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد" "ص٢٩"، والهيثم بن كليب الشاشي في "مسنده" "رقم ٣١٧"، وأبو نعيم في "الحلية" "٢/ ١٠٥"، وابن عدي في "الكامل" "٧/ ٢٥٢١-٢٥٢٢"، والدارقطني في "العلل" "رقم ٦٨٨"، و"الأفراد" "ق ٢٠٧/ أ-مع أطراف الغرائب"، وابن عبد البر في "الجامع" "رقم ١١٢٨" بإسناد ضعيف جدا عن ابن مسعود مرفوعا: "من جعل الهموم هما واحدا؛ كفاه الله هم آخرته، ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا؛ لم يبال الله في أي أوديتها وقع".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?