Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Mausu-ah al Madzaahib al Fikriyah al Mu'aasharah- Detail Buku
Halaman Ke : 28
Jumlah yang dimuat : 776

تمهيد

هذا الموضوع الحديث عنه ذو شجون، والحاجة إلى معرفته ملحة، وقد قيل " ما لا يدرك كله لا يترك كله"، وبالإيجاز فقد انطلق أعداء الإسلام إلى هدم الإسلام عن طرق كثيرة، من أبرزها حربه عن طريق النساء مستخدمين وسائل لا تكاد تحصر ومن أهمها:

إغراء الشباب والاستيلاء على ولائهم عن طريق غرائزهم الجنسية عن طريق العاهرات المتصنعات اللاتي لا يرددن يد لامس، حيث يوصلونهن إليهم عن طرق ماكرة كثيرة ودعايات مغرية، وفي هذه الأيام يردد الإعلام الغربي ما يسمونه بمحاربة فساد الاتجار بالبشر، أي عن طريق نشر البغايا، ويذكرون أن القائمين على هذه التجارة يكسبون ملايين الدولارات.

قتل الاحتشام عن طريق إغراء الفتيات بشتى الأزياء الفاجرة تحت الدعايات الباطلة بأنهن سيحزن على إعجاب الرجال وعلى الجمال وعلى الدلالة على أنهن متقدمات متحضرات، ثم عن طريق موضة أنواع الماكياجات التي ستعود أثمانها كلها إلى البنوك اليهودية الربوية.

بادر أعداء الإسلام إلى تعليم المرأة وفتح الباب لها على مصراعيه وفق خطة مدروسة لإخراج الفتاة المسلمة عن دينها، وتم لها ذلك، حيث تخرج الدارسة وهي على وفق ما جاء في المخطط المبيت لها وليس على وفق ما أراده الإسلام لها في حثه على تعليمها. قال زويمر: " تعليم المرأة بؤبؤ عيني "، والإسلام يوجب على المرأة أن تتعلم، ولكنه التعليم الذي ينفعها في دينها ودنياها.

التأثير على المرأة المسلمة في مجال الفنون الجميلة وزينة المرأة وكيفية وصولها إلى إغراء الرجل، لأنها تأثرت بما استخدمه الغزاة من وسائل الإعلام القوية (سينما – مسرح – قصص هادفة – صحف – مجلات – إذاعة – تلفزيون) وغير ذلك كلها تضافرت وصدق بعضها بعضا للتأثير، فأغرمت بالرسم والنحت والأزياء والموسيقى والتمثيل والتصوير، وشراء أدوات تلك الفنون بباهظ الأثمان.

التركيز الجاد من قبل أعداء الإسلام على انتشار الاختلاط بين الجنسين وسفور المرأة، وتم لهم هذا، وكانت له نتائج وخيمة، الأمر الذي أدى إلى هدم الأخلاق والآداب الإسلامية بسبب ضعف الوازع الديني، والدعاية القوية العارمة لتهوين أمر الفاحشة ونبذ الحجاب، فالتهبت الغرائز الجنسية وعرضت الصور الماجنة في كل وسيلة إعلامية يصدق بعضها بعضا.

وسبب هذا التكالب منهم على هذا المسلك هو معرفتهم التامة بأن الاختلاط والسفور هما من أقوى الأسباب لانهيار المجتمعات وتمييعها وقتل هممها.

ولقد تكاثرت الضباء على خراش، وبلغ السيل الزبى وانفلت الأمر من أيدي ولاة الأمر من الآباء والحكام في ثورة عارمة معلنة أو غير معلنة، وقد جعل المخدوعون من المسلمين نصب أعينهم هذه المقالة الحمقاء " متى نلحق بركب الدول المتقدمة " ظانين أن هذه القبائح هي التي تنقصهم.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?