Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Mausu-ah al Madzaahib al Fikriyah al Mu'aasharah- Detail Buku
Halaman Ke : 683
Jumlah yang dimuat : 776

وأما زعم الملاحدة أن الناس في الشيوعية الأولى كانوا يعيشون عيشة متساوية لا فرق بينهم فهو افتراض ينقصه الدليل فمن أين لهم أنهم ما كانوا يشعرون بالفوارق فيما بينهم وأقل ما فيها فوارق في الذكاء، فوارق في إتقان العمل، فوارق في القوة الجسدية والنفسية، وفوارق في الشجاعة، وفوارق في المال .. إلى آخر الفوارق التي لا يجهلها أي إنسان سليم العقل وحتى الملاحدة لا يجهلونها لولا أنهم يريدون تحبيب الشيوعية إلى الناس وخصوصا الناس الذين يشعرون بانتقاص المجتمع لحقوقهم أو أنهم مغلوبون على أمرهم ويتمنون أي فرصة لإثبات وجودهم الذي يحلمون به فانتهز الملاحدة وجود هذه الفوارق الحتمية بين الناس للمناداة بالقضاء عليها وأنى لهم أن يطبقوا ذلك فعلا وهو مخالف لما أراده الله تعالى في سنته ذلك أن الله تعالى هو الذي أراد للناس أن يكونوا بهذه الحال منهم الذكي ومنهم البليد ومنهم الغني ومنهم الفقير إلى آخر الصفات المعلومة بالضرورة من أحوال البشر فكيف يقضون على ما أراد الله بقاءه والحاصل أنه لا دليل لهم على كل ما زعموه من تلك المساواة المكذوبة وكذلك زعمهم أن الناس كانوا يعيشون حياة ملائكية في منتهى السعادة إن هو إلا خيال فارغ تكذبه طبيعة البشر منذ وجودهم إلى اليوم إضافة إلى أنه لا دليل لهم إلا محض أخيلتهم المنكوسة وإلا فأي زمن خلا عن الحرب والتنافس بين القبائل على أمور كثيرة أقلها المرعى والحمى والغنائم وما إلى ذلك من الأمور التي لابد من وقوعها ضرورة في كل أجيال البشر.

المصدر:المذاهب الفكرية المعاصرة لغالب عواجي ٢/ ١٠٧٢


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?