Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Mausu-ah al Madzaahib al Fikriyah al Mu'aasharah- Detail Buku
Halaman Ke : 90
Jumlah yang dimuat : 776

خامس عشر: أعمال الماسونية قديماً وحديثاً

مر معنا شيء من أهداف الماسونية، ووسائلها، ومخططاتها في تنفيذ تلك الأهداف.

والماسونية لا تستطيع أن تحقق كل ما تصبو إليه، والتهويل من شأنها مغالاة في تضخيم شرذمة حقيرة.

كما أن التهوين من أمرها يؤدي إلى تجاهلها، وعدم إعطائها شيئاً من الاهتمام، وبالتالي تنفذ ما تريد دون شعور بها من أحد.

ومهما يكن من شيء فالماسونية نجحت في تحقيق كثير من الأهداف.

وفيما يلي من أسطر بيان لبعض ما حققته الماسونية في القديم والحديث:

١_ تحريف الكتب المقدسة، والعبث بتفريق الأديان والجماعات، والعمل على إضرام نار الحروب والعداوة بين الأمم.

٢_ عمل مؤامرة لقتل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب.

٣_ اختلاق الأكاذيب على الخليفة الثالث عثمان وعمَّاله.

٤_ تشويه التاريخ الإسلامي عن طريق كثير من مؤرخيهم وكتَّابهم كجورجي زيدان وغيره.

٥_ نشر وتأسيس الفرق الضالة، إما ابتداءاً أو تدخلاً ومساعدة، ومن تلك الفرق في القديم الجهمية، والمعتزلة، والقدرية، وغيرهم إلى القرامطة، والرافضة، وسائر فرق الباطنية.

٦_ أكاذيبهم على الأمويين، والتعاون مع الأعاجم على الإطاحة بهم؛ حتى يتسنى لهم ترويج المذاهب الهدامة.

٧_ قيامهم بالثورة الفرنسية.

٨_ نشر الإباحية الجنسية، وذلك عن طريق دور السينما، والصحف، والمجلات، ومختلف وسائل الإعلام.

٩_ نشر الأدب المتهتك السافر المستهتر بكل القيم والثوابت كأدب الحداثة وغيره.

١٠_ إنشاء الأندية التابعة لها كأندية الروتاري، وبناي برث، والليونز.

١١_ إشغال الأمم بالرياضة والفن حتى ماتت همم كثير من الشعوب، وتبلدت أحاسيسهم، ولم تعد تعرف ما يضرها مما ينفعها.

١٢_ إثارة الدعاوى الباطلة الهدامة كدعوى تحرير المرأة والسفور وغير ذلك من الدعاوى، التي روجت لها الماسونية وآثارها لا تخفى على ذي بصيرة.

١٣_ بلبلة الأفكار، وتشكيك الناس في عقائدهم.

١٤_ تعطيل الحكم بما أنزل الله، وإحلال القوانين الوضعية في كثير من بلاد العالم الإسلامي.

١٥_ الإطاحة بالخليفة العثماني السلطان عبدالحميد، وإسقاط الخلافة الإسلامية على أيدي يهود الدونمة.

١٦_ نشر الربا.

١٧_ نشر الجريمة، وتفشي الأمراض المستعصية كالإيدز وغيره وكل ذلك بسبب الإباحية والفوضى التي ورائها أصابع الماسونية.

وفي الجملة فالماسونية وراء عدد من الويلات التي أصابت الأمة الإسلامية كما كانت وراء الثورة الفرنسية _ كما مر _ والثورة البلشفية الروسية، وهي كما قال أحد المؤرخين: آلة صيد بيد اليهود ويصرعون بها الساسة، ويخدعون عن طريقها الشعوب والأمم الجاهلة.

المصدر:رسائل في الأديان والفرق والمذاهب لمحمد الحمد – ص ١٢٠


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?