Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Mukhtar fii ar Radd 'alaa an Nashaara- Detail Buku
Halaman Ke : 29
Jumlah yang dimuat : 39

يسمي كلبه خليلا أو ولدا لمكان حسن تربيته له وتأديبه إياه ولمكان حسن الكلب وكسبه عليه وقيامه مقام الولد الكاسب والأخ والبار؟ والعبد الصالح لا يشبه الله في وجه من الوجوه. والكلب قد يشبه كلّابه لوجوه كثيرة، بل ما أشبهه به مما خالفه فيه .. وإن كانت العلة التي منعت من تسمية الكلب خليلا وولدا بعد شبهه من الإنسان.

فلو قلتم: فما الجواب الذي أجبت فيه والوجه الذي ارتضيته؟

قلنا: إن إبراهيم صلوات الله عليه وإن كان خليلا فلم يكن خليله بخلة كانت بينه وبين الله تعالى، لأن الخلة والإخاء والصداقة والتصافي والخلطة وأشباه ذلك منفية عن الله تعالى عز ذكره فيما بينه وبين عباده. على أن الإخاء والصداقة داخلتان في الخلة، والخلة أعم الاسمين وأخص الحالين. ويجوز أن يكون إبراهيم خليلا بالخلة التي أدخلها الله على نفسه وماله. وبين أن يكون خليلا بالخلة وأن يكون خليلا بخلة بينه وبين ربه فرق ظاهر وبون واضح. وذلك أن إبراهيم عليه السلام اختل في الله تعالى اختلالا لم يختلله أحد قبله، لقذفهم إياه في النار وذبحه ابنه وحمله على ماله في الضيافة والمواساة والأثرة وبعداوة قومه والبراءة من أبويه في حياتهما وبعد موتهما وترك وطنه والهجرة إلى غير داره ومسقط رأسه، فصار لهذه الشدائد مختلا في الله وخليلا في الله. والخليل والمختل سواء في كلام العرب.

والدليل على أن يكون الخليل من الخَلة كما يكون من الخُلة قول زهير بن أبي سلمى وهو يمدح هرما:

وإن أتاه خليل يوم مسألة ... يقول لا عاجز مالي ولا حرم


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?