Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Ibaanah 'an Ushul ad Diyaanah- Detail Buku
Halaman Ke : 261
Jumlah yang dimuat : 674

وفاجرهم وموارثيهم (١).

٦١ - ونقر أن الجنة والنار مخلوقتان (٢).


(١) لأن أهل السنة والجماعة لا يرون كفر الثنتين والسعبين فرقة قال شيخ الإسلام - رحمه الله -: " ومن قال: إن الثنتين والسبعين فرقة كل واحد منهم يكفر. كفراً ينقل عن الملة، فقد خالف الكتاب والسنة وإجماع الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، بل وإجماع الأئمة الأربعة وغير الأربعة، فليس فيهم من كفر كل واحد من الثنتين والسبعين فرقة، وإنما يكفر بعضهم بعضاً ببعض المقالات، كما قد بسط الكلام عليهم في غير هذا الموضع. مجموع الفتاوى ٧/ ٢١٨. وقال أيضاً: (الصحابة رضي الله عنهم والتابعون لهم بإحسان لم يكفروهم أي الخوارج، ولا جعلوهم مرتدين، ولا اعتدوا عليهم بقولٍ ولا فعل، بل اتقوا الله فيهم، وساروا فيهم السيرة العادلة، وهكذا سائر فرق أهل البدع والأهواء من الشيعة والمعتزلة وغيرهم، فمن كفر الثنتين والسبعين فرقة كلهم فقد خالف الكتاب والسنة وإجماع الصحابة والتابعين لهم بإحسان … ... =
= وليس قوله "ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة" بأعظم من قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} وقوله: {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا} وأمثال ذلك من النصوص الصريحة بدخول من فعل ذلك النار، ومع هذا فلا نشهد لمعين في النار .. لإمكان أنه تاب، أو كانت له حسنات محت سيئاته أو كفر الله عنه بمصائب" منهاج السنة: ٥/ ٢٤٩.
(٢) خلق الجنة والنار من الأمور الثابتة عند أهل السنة والجماعة وقد نقل الإجماع غير وحد منهم: شيخ الإسلام ابن تيمية. انظر: مجموع الفتاوى، ١٨/ ٣٠٧، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد، ١/ ١٩٩، والصابوني، في اعتقاد السلف أصحاب الحديث، ص ٢٦٤. دل على ذلك القرآن والسنة فأما خلق الجنة من القرآن قوله تعالى: {وَقُلْنَا يَاآدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} البقرة آية (٣٥) وقوله تعالى: {وَيَاآدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} الأعراف آية (١٩) وأما خلق النار قوله تعالى: {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} غافر آية (٤٦) وقوله تعالى: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا} سورة نوح آية (٢٥)، وأما في السنة فقد وردت أحاديث كثيرة ومنها حديث ابن عباس مرفوعًا «اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار، فرأيت أكثر أهلها النساء» أخرجه البخاري ك: بدء الخلق، باب: ما جاء في صفة الجنة في أنها مخلوقة حديث رقم (٣٢٤١)، ومسلم ك: الرقاق، ب: أكثر أهل الجنة الفقراء، وأكثر أهل النار النساء حديث رقم (٢٧٣٧). وقد أنكر الخوارج وجود الجنة والنار قبل يوم القيامة، كما أنكرها المعتزلة قال ابن حزم: " ذهبت طائفة من المعتزلة والخوارج إلى أن الجنة والنار لم يخلقا بعد". ويقول عن أدلتهم على دعواهم هذه: " وما نعلم لمن قال إنهما لم يخلقا بعد حجة أصلاً أنكر من أن بعضهم قال: قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال وذكر أشياء من أعمال البر من عملها غرس له في الجنة كذا وكذا شجرة، ويقول الله حاكيًا عن امرأة فرعون أنها قالت: {رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ} التحريم: ١١. قالوا: ولو كانت مخلوقة لم يكن في الدعاء في استئناف البناء والغرس معنى. قال أبو محمد: " وإنما قلنا إنهما مخلوقتان على الجملة، كما أن الأرض مخلوقة، ثم يحدث الله تعالى فيها ما يشاء من نبات. انظر: الفصل ٢/ ٣٩٧


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?