Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Ibaanah 'an Ushul ad Diyaanah- Detail Buku
Halaman Ke : 295
Jumlah yang dimuat : 674

بالأبصار، وأكثر من عَبَدَ الله عز وجل عبده للنظر إلى وجهه الكريم أرانا الله أياه بفضله (١).

فإذا لم يكن بعد رؤية الله أفضل من رؤية نبيه -صلى الله عليه وسلم-، وكانت رؤية نبي الله أفضل لذات الجنة، كانت رؤية الله عز وجل أفضل من رؤية نبيه عليه السلام. وإذا كان ذلك كذلك لم يحرم الله أنبياءه المرسلين وملائكته المقربين وجماعة المؤمنين والصديقين النظرَ إلى وجهه عز وجل. وذلك أن الرؤية لا تؤثر في المرئي لأن رؤية الرائي تقوم به، فإذا كان هذا هكذا، وكانت الرؤية (٢) غير مؤثرة في المرئي لم توجب تشبيهاً ولا انقلاباً عن حقيقة، ولم يستحل على الله عز وجل أن يُري عباده المؤمنين نفسه في جناته (٣).

٢٠ - مسألة في الرؤية: احتجت المعتزلة أن الله عز وجل لا يُرى بالأبصار بقوله عز وجل: {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ} (٤).

وقالوا: فلما عطف الله عز وجل قوله: {وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ} على قوله: {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ} وكان قوله: {وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ} على العموم أنه يدركها في الدنيا والآخرة وأنه يراها في الدنيا والآخرة


(١) ما بين القوسين زيادة من د.
(٢) ساقط من. ب.
(٣) في جـ، ب. حياته.
(٤) سورة الأنعام، جزء من آية: ١٠٣.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?