Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
al Ibaanah 'an Ushul ad Diyaanah Halaman 407 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : al Ibaanah 'an Ushul ad Diyaanah- Detail Buku
Halaman Ke : 407
Jumlah yang dimuat : 674

والأرض السابعة؛ لأن الله عز وجل قادر على كل شيء، والأرض (١) ولله (٢) سبحانه قادر عليها وعلى الحشوش (٣) وعلى كل ما في العالم.

٧ - ولو (٤) كان الله (٥) مستوياً على العرش بمعنى الاستيلاء، وهو (٦) عز وجل مستولٍ على الأشياء كلها، لكان مستوياً على العرش وعلى السماء وعلى الأرض وعلى الحشوش (٧)


(١) ما بين القوسين زيادة من و.
(٢) في ب. و. فالله.
(٣) الحشوش: في الأصل جمع الحش وهو البستان من النخل، وكانوا يتغوطون فيها كما يكنى بالحشوش عن مواضع الغائط، ويطلق على الدبر المحسة لحديث "نُهي أن يؤتى النساء في محاشيهن"، انظر تهذيب اللغة ٣/ ٣٩٤ مادة (حش).
(٤) في ب. و. فلو.
(٥) ما بين القوسين زيادة من. ب. و.
(٦) في و الله.
(٧) قال شيخ الإسلام: لقد احتج الأشعري بتنزيهه عن أن يكون مستوياً على الأقذار على منع أن يكون الاستواء هو الاستيلاء، كما احتج على نفي كونه في كل مكان بتنزيهه عن أن يكون في النجاسات، وقد احتج الأشعري بما يعلم بالاضطرار أنه ليس في الأجواف والحشوش، =
= وخص بطن مريم بالذكر؛ لأن ذلك مشاركة للنصارى الذين يقولون: إن الله حل في بطن مريم لما تَدرَّعَ اللاهوت بالناسوت، مع أن هذا حين يقوله علماء النصارى لعامتهم تنكره فطرتهم وتدفعه عقولهم لما يجدون في أنفسهم من العلم الضروري بنفي ذلك، فإنهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه قلت: " ـ رواه البخاري في كتاب الجنائز: باب إذا أسلم فمات هل يصلى عليه؟ حديث رقم (١٣٥٨ ـ ١٣٥٩)، ومسلم في كتاب القدر: باب معنى كل مولود يولد على الفطرة، حديث رقم (٢٦٥٨) ـ. ثم قال -رحمه الله-: فالنصارى مولودون على الفطرة التي تنكر ذلك، ولكن الدين الذي وجدوا عليه آباءهم هو الذي أوجب تغيير فطرتهم، وهذه حال هؤلاء الجهمية أجمعين، فما منهم من أحد إلا حين يذكر قول الجهمية تنكره فطرته، وترده ضرورة عقله، لكن يتبع سادته وكبراءه، في خلاف طاعة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ، حتى يغيروا فطرته لأجل المذهب الذي وَجَدَ عليه آباه وأمه، أو من يجري مجرى ذلك من سيدٍ مالكٍ أو معلمٍ أو نحو ذلك، ثم قال بعد ذلك: إن ماذكره من الحشوش والأماكن القذرة، فإن هذا كما تقدم مما يعلم بالضرورة العقلية الفطرية أنه يجب تنزيه الرب وتقديسه، أن يكون فيها أو ملاصقاً لها أو مماساً، وتخصيص هذه الأجسام القذرة والأجواف بالذكر فيه اتباع لطريقة القرآن في الأمثال والأقيسة المستعملة في باب صفات الله سبحانه، فإن الإمام أحمد ونحوه من الأئمة هم في ذلك جارون على المنهج الذي جاء به الكتاب والسنة، وهو المنهج العقلي المستقيم، فيستعملون في هذا الباب قياس الأولى والأحرى، والتنبيه، في باب النفي والإثبات فما وجب إثباته للعباد من صفات المدح والحمد والكمال فالرب أولى بذلك، وما وجب تنزيه العباد عنه من النقص والعيب والذم، فالرب سبحانه أحق بتنزيهه وتقديسه عن العيوب والنقائص من الخلق، انظر بيان تلبيس الجهمية باختصار (٥/ ٧٧ ــ ٨٠).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?