Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Fashl fii al Milal wa al Ahwaa wa an Nihal- Detail Buku
Halaman Ke : 221
Jumlah yang dimuat : 708

إِلَى تَأْوِيل إِنَّمَا معنى وَجَاء رَبك ويأتيهم الله هُوَ أَمر مَعْلُوم فِي اللُّغَة الَّتِي بهَا نزل الْقُرْآن مشهود فِيهَا تَقول جَاءَ الْملك وأتانا الْملك وَإِنَّمَا أَتَى جَيْشه وسطوته وَأمره فَلَيْسَ فِيمَا تلوتم أَمر يُنكر وَلَيْسَ كَذَلِك مَا كتبنَا فِي توراتكم وأناجيلكم من التكاذب والتناقض وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين

قَالَ أَبُو مُحَمَّد واعترضوا أَيْضا بِأَن قَالُوا كَيفَ تحققون نقلكم لكتابكم وَأَنْتُم مُخْتَلفُونَ أَشد الِاخْتِلَاف فِي قراءتكم لَهُ وبعضكم يزِيد حروفاً كَثِيرَة وبعضكم يُسْقِطهَا فَهَذَا بَاب وَأَيْضًا فَإِنَّكُم تروون بأسانيد عنْدكُمْ فِي غَايَة الصِّحَّة أَن طوائف من أَصْحَاب نَبِيكُم عَلَيْهِ السَّلَام وَمن تابعيهم الَّذين تعظمون وتأخذون دينكُمْ عَنْهُم قرؤا الْقُرْآن بِأَلْفَاظ زَائِدَة ومبدلة لَا تستحلون أَنْتُم الْقِرَاءَة بهَا وَإِن مصحف عبد الله بن مَسْعُود خلاف مصحفكم وَأَيْضًا فَإِن طوائف من علمائكم الَّذين تعظمون وتأخذون عَنْهُم دينكُمْ يَقُولُونَ إِن عُثْمَان بن عَفَّان أبطل قراءات كَثِيرَة صَحِيحَة وأسقطها إِذْ كتب الْمُصحف الَّذِي جمعكم عَلَيْهِ وعَلى حرف وَاحِد من الأحرف السَّبْعَة الَّتِي أنزل بهَا الْقُرْآن عنْدكُمْ وَأَيْضًا فَإِن الروافض يَزْعمُونَ أَن أَصْحَاب نَبِيكُم بدلُوا الْقُرْآن وأسقطوا مِنْهُ وَزَادُوا فِيهِ

قَالَ أَبُو مُحَمَّد كل هَذَا لَا مُتَعَلق لَهُم بِشَيْء مِنْهُ على مَا نبين بِمَا لَا إِشْكَال فِيهِ على أحد من النَّاس وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق

أما قَوْلهم إننا مُخْتَلفُونَ فِي قِرَاءَة كتَابنَا فبعضنا يزِيد حروفاً وبعضنا يُسْقِطهَا فَلَيْسَ هَذَا اخْتِلَافا بل هُوَ اتِّفَاق منا صَحِيح لِأَن تِلْكَ الْحُرُوف وَتلك الْقرَاءَات كلهَا مبلغ بِنَقْل الكواف إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنَّهَا نزلت كلهَا عَلَيْهِ فَأَي تِلْكَ الْقرَاءَات قَرَأنَا فَهِيَ صَحِيحَة وَهِي محصورة كلهَا مضبوطة مَعْلُومَة لَا زِيَادَة فِيهَا وَلَا نقص فَبَطل التَّعَلُّق بِهَذَا الْفَصْل وَللَّه تَعَالَى الْحَمد وَأما قَوْلهم أَنه قد روى بأسانيد صِحَاح عَن طَائِفَة من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمن التَّابِعين الَّذين نعظم ونأخذ ديننَا عَنْهُم قرءوا فِي الْقُرْآن قراءات لَا نستحل نَحن الْقِرَاءَة بهَا فَهَذَا حق وَنحن وَإِن بلغنَا الْغَايَة فِي تَعْظِيم أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ورضوان الله عَلَيْهِم وتقربنا إِلَى الله عز وَجل بمحبتهم فلسنا نبعد عَنْهُم الْوَهم وَالْخَطَأ وَلَا نقلدهم فِي شَيْء مِمَّا قَالُوهُ إِنَّمَا نَأْخُذ عَنْهُم مَا أخبرونا بِهِ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمَا هُوَ عِنْدهم بِالْمُشَاهَدَةِ وَالسَّمَاع لما ثَبت من عدالتهم وثقتهم وَصدقهمْ وَأما عصمتهم من الْخَطَأ فِيمَا قَالُوهُ برأى وبظن فَلَا نقُول بذلك وَلَو أَنكُمْ أَنْتُم فَعلْتُمْ كَذَلِك بأحباركم وأساقفتكم الَّذين بَيْنكُم وَبَين الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام مَا عنفنا كم بل كُنْتُم على صَوَاب وَهدى متبعين للحق الْمنزل مجانبين للخطأ المهمل لَكِن لم تَفعلُوا هَكَذَا بل قلدتموهم فِي كل مَا شرعوه لكم فهلكتم فِي الدُّنْيَا والاخرة وَتلك الْقرَاءَات الَّتِي ذكرْتُمْ إِنَّمَا هِيَ مَوْقُوفَة على الصاحب أَو التَّابِع فَهِيَ ضَرُورَة وهم من الصاحب وَالوهم لَا يعري


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?